العراب فهد ردة الحارثي يروي تفاصيل تأسيس فرع جمعية الثقافة والفنون في الطائف
متابعة الهام عيسى
نشر عراب المسرح السعودي فهد ردة الحارثي على صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك عن تاسيس جمعية الثقافة والفنون في الطائف قائلا:
في عام 1399 تأسس فرع جمعية الثقافة والفنون بالطائف وذلك بجهد كبير من الأستاذ طلال الطائفي الذي تواصل بداية من الفنان سراج عمر المشرف على فرع جده ثم مع رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ محمد الشدي وظل يسعى خلف حلمه بتأسيس فرع للجمعية بالطائف حتى حصل على الموافقة الرسمية فاستعان حينها بالأستاذ يحيي اليامي الذي كان معه في نادي عكاظ وتم عرض الفكرة على الشاعر المشهور وقتها الأستاذ محمد طلعت الذي رحب بالفكرة ثم أعتذر عن قبول إدارة الفرع ليستقر الرأي عندهما على الأستاذ الفنان عبدالله المرشدي رئيس نادي وج ،
وبدأ الثلاثة في استقطاب الأسماء في إدارة الجمعية بعد أن استقر الرأي لديهم أن يصبح عبدالله المرشدي مديراً وطلال الطائفي نائباً للمدير ويحيي اليامي مديراً للنشاطات ومسؤولاً مالياً وكان من ضمن أول فريق في إدارة الجمعية الدكتور عثمان الصيني رئيسا للجنة الفنون المسرحية والفنان محمد بصفر رئيساً للفرقة الموسيقية والفنان عبدالله الحصيني قائداً للفرقة الموسيقية والأستاذ موسى فلاته سكرتيراً والشاعر محمد الرقيب ناسخاً والأستاذ عبدالرحمن أياز محاسباً والأستاذ عبدالرحمن أبو النجا مشرفاً على المكتبة والفنان يوسف محمد مشرفاُ على فرقة الكورال والفنان هاشم المهنا رئيساً للجنة الفنون التشكيلية والباحث والمؤرخ مناحي القثامي مسؤولاً إعلامياً والدكتور عدنان المهنا للعلاقات العامة والفنان إبراهيم الزعفراني مشرفا على التصوير الفوتوغرافي ومحمد الغامدي مشرفاً على التصوير المرئي وانطلقت أعمال الجمعية ، ثم بعد فترة من الزمن أنضم جمع أخر بعد استقالة بعض العاملين حيث أنضم الأستاذ عبدالعزيز الرشيد مدير تعليم عنيزة فيما بعد كرئيساً للجنة الفنون المسرحية ، وجاء انضمامي للجمعية في تلك الفترة في 1402 كمسؤول عن لجنة الإعلام والعلاقات العامة وأنضم في خلال ذلك الوقت الأستاذ فهد الثبيتي كرئيس للجنة الثقافية وطلال الشريف للمكتبة العامة وسعد الشريف للتصوير المرئي والأستاذ عبدالعزيز الصقعبي كمشرفاً على نادي القصة والشاعر يوسف رجب كمسؤول عن المنتدي الشعري وتم تكليف مناحي القثامي بلجنة الفنون الشعبية
وكان للصديق السوداني أحمد سيد عبدالمولى دور جميل في الجمعية وظل يفتخر علينا بأنه أول من وضع المفتاح في باب أول مبنى للجمعية وظل يعمل بالجمعية طوال أربعين عاماً كشاهد على العصر وشاهد على كل مامر بالجمعية وأنضم له الصديق المغربي أبرو حدا الذي شكل ثنائي جميل معه
وقد تعاقب على إدارة الجمعية الشريف عبداللة المرشدي ثم فهد سعد الثبيتي ثم عبدالعزيز عسيري ثم فيصل الخديدي وقد تميز فرع الجمعية بوفرة أنشطته وتنوعها وابتكارها من المنتدي الشعري لنادي القصة لفرقة الكورال للحفل الشهري وكانت وفرة الميزانية وجو العمل يساعد كثيراً في تنفيذ البرامج بكل تميز طوال فتراتها وسيكون لي وقفات يومية مع اللجان العاملة ومن عمل بها طوال العشرة أيام المقبلة
Discussion about this post