<h1><span style="color: #ff0000">سأحكي…</span></h1> <h1><span style="color: #3366ff">بقلم الشاعرة ... حسناء سليمان</span></h1> <h2><span style="color: #000000"> سأتخطّى تردُّدي وأحكي </span></h2> <h2><span style="color: #000000"> أنا المرأةُ الشّمعة </span></h2> <h2><span style="color: #000000"> أشبهُها وتُشبِهُني </span></h2> <h2><span style="color: #000000"> نذوبُ كي ننزعَ وشاحَ الظّلام المضني</span></h2> <h2><span style="color: #000000"> ليست كالضّوء </span></h2> <h2><span style="color: #000000"> ليست كالشّمس </span></h2> <h2><span style="color: #000000">الحظُّ يُعاكسُ الشّمعة</span></h2> <h2><span style="color: #000000"> الضّوءُ تسريحةُ الوقتِ في مفرقِ الزّمن </span></h2> <h2><span style="color: #000000"> والشّمسُ ضفائرُ الدّفءِ والنّور في الكون</span></h2> <h2><span style="color: #000000">أمّا عُمْرُ الشّمعة فصلاةٌ قصيرة </span></h2> <h2><span style="color: #000000"> تنتهي حياتُها ،تنطفئ ،وكأنّها لم تكن وهجَ محبّة </span></h2> <h2><span style="color: #000000"> أنا امرأةٌ لا أرضخ للصّعوبات</span></h2> <h2><span style="color: #000000"> أُجابِهُ العاصفةَ الّتي تُوقف قاربي </span></h2> <h2><span style="color: #000000"> وقلمي يُهامسُ الرّياحَ فتهدأ </span></h2> <h2><span style="color: #000000"> أنا امرأةُ أحلامٍ وإلهام وأوهام</span></h2> <h2><span style="color: #000000">الكتابةُ حكايةُ شغفي </span></h2> <h2><span style="color: #000000"> أمسحُ بحروفي غُبارَ غُربةٍ …</span></h2> <h2><span style="color: #000000">وعِقْدُ الصّمتِ، "تُفَرْفِطُهُ" الدّموع </span></h2> <h2><span style="color: #000000"> تتبدّدُ غصّاتٌ مخنوقةٌ ،ينتعشُ فيَّ ماردُ العنفوان </span></h2> <h2><span style="color: #000000"> أخبُّئ في قلبي …</span></h2> <h2><span style="color: #000000">جناحَيْ الفراشةِ المتلاطمة في أزقّة النّدمان</span></h2> <h2><span style="color: #000000">وكالنّسر المحلّق ، الجَبّارِ القويّ المتجدّد المهيب …</span></h2> <h2><span style="color: #000000"> يبدو الإنسان …</span></h2> <h2><span style="color: #000000">القِناعُ يرتدينا ، بل نرتديه ،وقد نرميه فهل نقدر؟…</span></h2> <h2><span style="color: #000000">أرمي القناعَ المقيت ويَرْجعُ إليَّ كالعنيد …</span></h2> <h2><span style="color: #000000"> يرتدينا كمعدنٍ مُريبٍ يُمَغنِطُ الفكرَ الشّريد</span></h2> <h2><span style="color: #000000">سأحكي دُونَ تردّدِ…</span></h2> <h2><span style="color: #000000">كان يراودني شعورٌ: أنَّ أصابعي ليست لي </span></h2> <h2><span style="color: #000000"> تَطوي وتُخفي رسالةً أجهلها …</span></h2> <h2><span style="color: #000000"> وأتساءل !…لماذا أنا لبستُ الجسدَ في الدّنيا ؟ </span></h2> <h2><span style="color: #000000">مع مرورِ الأيّام ، كان نبعُ ذاتي يفيضُ من أناملي</span></h2> <h2><span style="color: #000000">فتنهالُ الحروفُ ظمأى للحياة، ألاعبُها…</span></h2> <h2><span style="color: #000000"> ويهدأ النّبعُ برهةً ،يُفاجئُني!…</span></h2> <h2><span style="color: #000000">تتقهقرُ الحروفُ الى عالمِ اللّاوجود الوهميّ </span></h2> <h2><span style="color: #000000"> أعود الى الأعماقِ خائبة ، عاتبة…</span></h2> <h2><span style="color: #000000"> عجبًا!…ويفيض النّبعُ من جديد …</span></h2> <h2><span style="color: #000000"> الكلماتُ !…هي …هي …نُحبّرها بثوبِها الجديد </span></h2> <h2><span style="color: #000000">قاموسُ شغفي(للكتابة):الوردُ والشّجر ، السّماء والبحر ،الشّمسُ والسّفر…</span></h2> <h2><span style="color: #000000"> الغيوم والقمر …السّلام والمحبّة …وطني وأرزتي …الكرامة والشّهامة…</span></h2> <h2><span style="color: #000000">وكلماتٌ أخَر ،تتكرّر ،تتطوّر ،فتتحرّر…</span></h2> <h2><span style="color: #000000"> كلُّ شيءٍ يتغيّر …</span></h2> <h2><span style="color: #000000">استنتجتُ أنَّ الإنسانَ ليس شمعةً بل شمسًا تغيبُ وتُشرق ببهاءٍ أكبر …</span></h2> <h2><span style="color: #000000"> كي نقدّرَ النّورَ فينا إثرَ الظّلام،فلا يتساوى الجمال بالقباحة!…</span></h2> <h2><span style="color: #000000"> لذا ،اختلقتُ عالمًا ، زيّنته بالمحبّة…</span></h2> <h2><span style="color: #000000"> ومركبُ الظّلمِ في حلمي يتكسَّر …</span></h2> <h2><span style="color: #000000"> وامرأةٌ !… وامرأةٌ عاشقةُ جمالٍ ، يخفرُ الجمالَ الحقيقي …</span></h2> <h2><span style="color: #000000"> ما زالت هنا!… ما زالت هنا !…</span></h2> <h2><span style="color: #000000">بقلم الشاعرة حسناء سليمان ...... في ٢٠٢٣/٥/٢٣</span></h2> <h2><span style="color: #000000">تأمّلات...ومكنونات ...الذّات…</span></h2> <h2><span style="color: #000000">(يا لشعور الكاتب وأحاسيسه! …</span></h2> <h2><span style="color: #000000">من نبعٍ مُتَرَقِّب …تتدفّقُ الحروفُ طيّعةً شفّافة… </span></h2> <h2><span style="color: #000000"> والمُفاخِرُ : الرّسالةَُ بينَ يديهِ لا يمتلكُها …</span></h2> <h2><span style="color: #000000"> اختفت حروفُهُ … أينَ حروفُه ؟…ويُفتّش عنها…</span></h2> <h2><span style="color: #000000"> قد يجدُها إذْ يشكرُ انسكابَ النّعمة الموهوبة له !…</span></h2> <h2><span style="color: #000000"> و في عظمةِ العرفان بالجميل لخالقِنا ،فيضُ نبعِ العطاء…)</span></h2>
Discussion about this post