لعلّي قد ألفتُ سهادَ ليلي ..
. . . . . وقد أقصى االكرى حزنٌ وشوقُ
وهلْ سيفيقُ جفنٌ ليس يغفو
. . . . .وكيفَ ينـامُ مَـنْ يكويه عشــقُ ؟
سكرتُ فإنْ صحوتُ ملأتُ كأسي
. . . . . وللعشّـــاقِ في الأشجانِ سَـبْقُ
سراةُ القومِ في العلياءِ .. لكنْ
. . . . . . . . لجذوةِ حبّنا العُـذريِّ رِقُّ
ألا يا ســـيّدَ النّأيّ اتّئدْ في
. . . . . . بعادك .. للزهورِ عليكَ حـقُّ
لقد فاضَ العبيرُ بها قصيداً
. . . . تُشــعُّ حروفُهُ .. والقولُ صدقُ :
فؤادٌ ليسَ للأشــــواقِ فيهِ
. . . . . مكانٌ … علّهُ طبلٌ يدقُّ !!
فؤادٌ ليس يسكنُهُ غــــرامٌ
. . . . . . و يرديهِ .. فلن يُحييه خفقُ !
الشاعرة فاديا سليمان
سورية
Discussion about this post