بقلم … نافع حاج حسين
لاتَسلني
إنْ جِستُ في
أماكِن الذكريات ..
والتَمَنِّي
إنْ ناجيتُ
طيفَ وهمٍ ..
ماذا أجنِي
ذكراكِ عالِقَةٌ
في كُلِّ زاويةٍ ..
ورُكنِ
طيفُكِ في
المَساءات يَرِّفُ ..
يُغَنّي
مُحَمَّلاً بأطيابِ ..
مُزنِ
ويضيعُ في الزحامِ ..
لأنّي
كسيرُ الجناحِ ..
أسيرُ حُزني
رياح ُ هجركِ ..
تصفعُني حيناً ..
وتُثني
فتقذفُني لِمجاهِلَ..
شَكٍ وظنِّ
فأغالِطُ النفسَ
أُكذِّبُهَا لِأنَّكِ ..
مِنّي
بقلم … نافع حاج حسين
Discussion about this post