نورا عواجه
وفاة دماغية لطفل يبلغ من العمر 16 عامًا، سببًا في إحياء ستة أشخاص يعانون من أمراض القصور العضوي النهائي، بعد حصولهم على فرصة حياة جديدة بزراعة أعضاء سليمة في أجسادهم، الأمر الذي رسم البسمة على وجوه المرضى وذويهم، وعكس روح الوفاء وحب الآخرين وإدخار الأجر، بحسب وصف المركز السعودي لزراعة الأعضاء.
وبحسب موقع «CNN عربية» قرر الأب السعودي التبرع بأعضاء ابنه البالغ من العمر ستة عشر عامًا تقريبًا، لوجه الله عقب تشخيص حالته وفق البروتوكول الوطني المعتمد لتشخيص الوفاة الدماغية إذ تضمنت العمليات الآتي:
القلب لطفل عمره 7 سنوات.
– الكلى لطفل عمره 12 عامًا.
– الكلى الأخرى لمريض عمره 16 عامًا.
– الرئتان لمريض عمره 68 عامًا.
– البنكرياس لمريض عمره 31 عامًا.
– الكبد لمريضة تبلغ من العمر 29 عامًا.
معلومات عن الطفل السعودي
– وبحسب ما تداولت أسرته عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر، الطفل يُدعى يزيد المحيا ابن عبير بنت أحمد بن خميس، ووالده الذي قرر التبرع بأعضائه يُدعى إبراهيم المحيا.
– يزيد إبراهيم المحيا يبلغ من العمر 16 عامًا.
– تعرّض الطفل لحادث خطير في 6 مايو الجاري، نقل على إثره إلى العناية المركزة بإحدى المستشفيات في حالة حرجة.
– الطفل فارق الحياة بعد أن جرى تشخيصه بالوفاة الدماغية في 16 مايو 2023.
مبادرة الأب تلقى استحسان رواد «السوشيال ميديا»
ولاقت بادرة الأب السعودي إبراهيم المحيا استحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من صعوبة قراره على مثل غيره من الآباء، إذ علق أحدهم قائلًا: «أشعر بأن جميعهم أصبحوا أولاده يتابعون في مسيرة الحياة، هذا العمل يتطلب قوة عظيمة رحم الله ولده وجزاه الخير»، فيما علق آخر قائلًا: «هو هيشوف كل قطعه من ابنه عايشة مع حد مختلف، أحسن ما الدود ياكلها، قرار رائع وصعب في نفس الوقت».
Discussion about this post