بقلم : سلمى صوفاناتي
في ظل تنامي دور الدراما ومدى تأثيرها في الأجيال الحالية .. والذي ينبع من أهميتها كمنتج اعلامي يعنى برصد الأحداث وتطوراتها وانعكاساتها على مجمل الحياة العربية العصرية .. ومن ثم أصبحت الدراما كمعادل بصري وثيقة تاريخية ومستندا بصريا للتاريخ بتقلباته .. ومع تجسيد الحياة اليومية .. أصبحت الدراما تشكل النواة الأساسية للتاريخ الإنساني الحديث .. حيث أصبح السرد التلفزيوني هو البديل المثالي لتسجيل حركة التاريخ القادمة من رحم تلك الأحداث .. هذا ما أكده لنا المخرج المنفذ والمبدع السينمائي الكبير محمود المصري في حوار خاص عبر صحيفة الرواد نيوز الدولية ..
وأضاف : أنا لا أحبذ الأعمال التي تأخذنا بالخيال الواهي إلى داخل قصور فخمة ومقاعد وثيرة ومخادع مخملية تخاصم أبسط قضايا البسطاء والمعتدين في الأرض .. لابأس في أعمال يمكن أن تحقق المعادلة الصعبة في صناعة دراما عصرية جاذبة ومؤثرة .. يمكن أن يتفاعل معها الشباب .. وهاهي الدراما المصرية تعيد صوغ أبطالها مجددا بحيث تعيد النبض إلى اجسادهم .. والروح إلى ذواتهم .. ولهذا أجد نفسي أميل إلى السينما والدراما .. أكثر من أي شيء آخر .. فالعمل الجيد هو الذي يرتبط بما تفرضه الأحاسيس من تماذج نوعي بين الأفراد والأدوات .. مثال على ذلك مسلسل تساهيل الذي كان من إخراج الاستاذ رافع حميدي والإنتاج الفني للأستاذ مصطفى درويش ومن إنتاج الأم بي سي .. وكذلك فيلم نورس العرب إخراج وسام خراط وانتاج فني مصطفى درويش أيضا من انتاج الإم بي سي أيضا .. وهناك عدة أعمال للقناة الرياضية السعودية تتجسد في مباريات وبرامج إضافة إلى المسرح التفاعلي .. وفي قنوات أخرى . برأيي أن الدراما السعودية بدأت تنقاد نحو التحديث والازدهار .. لتكون من السباقين في الإنتاج الدرامي والسينمائي ..
أود أن أشير بأنني تشرفت بالعمل مع المبدع الكبير رافع حمدي والفنان الخلوق مصطفى درويش الذي قام بترشيحي للعمل في قناة المجد الفضائية .. إضافة إلى الدعم الكبير من قبل الطيب محمد حمودة أتوجه بالشكروالعرفان لكل من أخذ بيدي في مسيرتي هذه وللسيد أشرف كمال رئيس تحريرالرواد نيوز الدولية .. والاعلامية المرموقة سلمى صوفاناتي في الجمهورية العربية السورية .. دمتم بألق دائم ..
Discussion about this post