– – تعلل –
سلوم احمد العيسى
أعلل نفسي كل يوم ، وليلة
بملقى حبيب قد طواه التغرب
وبعد سحيق عن منال توصلي
إليه ، به صبري ينوء ، ويتعب
أقول لها : لابد يرجع عاجلا
ووصلي له غاي المراد ، ومطلب
وينهي معاناتي ، ويمحضني الهوى
بصدق وفائي ثم ودي سيخطب
رثى لحالي طائر الشوق ، وانحنى
أمام دموعي مشرقان ، ومغرب
بكل شجوني المضنيات جميعها
وما قد تلاها ؛ ذاته المتسبب
أطيل إذا حدثت عنه أصاحبي
محبة نفسي بالحبيب ، وأطنب
لا يشبه الأحزان .. حزني ، وإنه
لدي شعور مشمخر .. مركب
قصي ، مداه الأرض والبحر ، والسما
تساميه زهر طالعات ، وكوكب
أثير المزايا ؛ يستكن بخافقي
فقلبي به ، بل بالمحبة أرحب
نثرت زهورا في رحابة ليلتي
وليلي دوما بالعطور مطيب
فيا واهب الأحلام ؛ هبني رؤى الهوى
وأنت المرجى ، والحبيب المقرب
وصفو وداد ، ثم وصلك ثابتا
وهمسا رفيقا من حديثك يعذب
لتصفو الليالي ، والغناء يطيب لي
وكل غناء عنك فيه ، سأسهب
وأنشأ شعرا فيك عز نظيره
وعن كل حسن فيك نثرا ، سأكتب
فأنت ، بلا شك مداد قصائدي
وأنت الذي في سامعي الوحي يسكب
أعيش حياتي طائرا في خميلة
أغني ، ولا أبكي الفراق ، وأندب
سترجع حتما ذات يوم ، وتنتهي
فصول التنائي ، والرغاب ستعشب
فعلة مابي من أساي ، وغمة
تنائيك عني ، والصدود المخيب
تظل على مر الفصول قصائدي
براعم حب ، سوف تنمو ، وتخصب
بدونك عمري صحصحان بلا هدى
تتوه به عني المشارع … مجدب
ولا تلقين السمع منك لحاسدي
فسهم حسودي نحو ظهري مصوب
وهجرك سيف منتضى ضد بهجتي
وقربك برئي من سقامي … المجرب
ووصلك غاي المبتغى ، بل أوده
وأجمل حلمي ، والمراد المحبب
سلوم احمد العيسى ٢٠٢٣/٥/١٨ م- – تعلل –
أعلل نفسي كل يوم ، وليلة
بملقى حبيب قد طواه التغرب
وبعد سحيق عن منال توصلي
إليه ، به صبري ينوء ، ويتعب
أقول لها : لابد يرجع عاجلا
ووصلي له غاي المراد ، ومطلب
وينهي معاناتي ، ويمحضني الهوى
بصدق وفائي ثم ودي سيخطب
رثى لحالي طائر الشوق ، وانحنى
أمام دموعي مشرقان ، ومغرب
بكل شجوني المضنيات جميعها
وما قد تلاها ؛ ذاته المتسبب
أطيل إذا حدثت عنه أصاحبي
محبة نفسي بالحبيب ، وأطنب
لا يشبه الأحزان .. حزني ، وإنه
لدي شعور مشمخر .. مركب
قصي ، مداه الأرض والبحر ، والسما
تساميه زهر طالعات ، وكوكب
أثير المزايا ؛ يستكن بخافقي
فقلبي به ، بل بالمحبة أرحب
نثرت زهورا في رحابة ليلتي
وليلي دوما بالعطور مطيب
فيا واهب الأحلام ؛ هبني رؤى الهوى
وأنت المرجى ، والحبيب المقرب
وصفو وداد ، ثم وصلك ثابتا
وهمسا رفيقا من حديثك يعذب
لتصفو الليالي ، والغناء يطيب لي
وكل غناء عنك فيه ، سأسهب
وأنشأ شعرا فيك عز نظيره
وعن كل حسن فيك نثرا ، سأكتب
فأنت ، بلا شك مداد قصائدي
وأنت الذي في سامعي الوحي يسكب
أعيش حياتي طائرا في خميلة
أغني ، ولا أبكي الفراق ، وأندب
سترجع حتما ذات يوم ، وتنتهي
فصول التنائي ، والرغاب ستعشب
فعلة مابي من أساي ، وغمة
تنائيك عني ، والصدود المخيب
تظل على مر الفصول قصائدي
براعم حب ، سوف تنمو ، وتخصب
بدونك عمري صحصحان بلا هدى
تتوه به عني المشارع … مجدب
ولا تلقين السمع منك لحاسدي
فسهم حسودي نحو ظهري مصوب
وهجرك سيف منتضى ضد بهجتي
وقربك برئي من سقامي … المجرب
ووصلك غاي المبتغى ، بل أوده
وأجمل حلمي ، والمراد المحبب
سلوم احمد العيسى ٢٠٢٣/٥/١٨ م
Discussion about this post