نورا عواجه…
لا داعى للذعر..
«الروبوتات الصينية».. ومهام الوظائف غير المرغوبة
قد يعتقد الأشخاص بسهولة أن الروبوتات قد تسبب اضطرابا كبيرا فى سوق العمل من خلال استبدالها بالعاملين البشريين، خاصة عند النظر فى أمثلة، مثل: روبوتات المحادثة، التى تعمل كممثلين أكثر كفاءة لخدمة العملاء أو برامج الكمبيوتر التى تتعامل دون تدخل بشري. ومع ذلك كشفت العديد من الدراسات التى أجراها علماء الاجتماع مؤخرا بأنه لا داعى للخوف من استيلاء الروبوتات على الوظائف، خاصة أن معدل استبدال الروبوتات بالبشر ليس مرتفعا كما يعتقد كثير من المواطنين.
أصدرت الصين دليلاً إرشاديًا لصناعة الروبوتات للفترة ما بين (2021-2025)، بهدف تحقيق متوسط معدل نمو الإيرادات السنوية للصناعة بأكثر من 20٪. ومن المقرر أن تتضاعف البيانات، المعروفة باسم كثافة تصنيع الروبوتات، بحلول عام 2025 عن مستوى عام 2020، وفقًا لإجراء «الروبوتات +»، الذى أصدرته وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات بالاشتراك مع 16 دائرة حكومية أخرى فى يناير من هذا العام.ومن المتوقع أن يساعد الاستثمار فى مجال الذكاء الاصطناعى والروبوتات الصين على زيادة الإنتاجية وسط ارتفاع تكاليف العمالة، وكذلك زيادة المنافسة الدولية، وشيخوخة السكان، حيث سيؤدى انتشار الروبوتات إلى تقاعد العمال الأكبر سنا مبكرا، بينما من المرجح أن يشارك العمال الأصغر سنا فى التدريب الفنى أو المتعلق بالعمل للحفاظ على قيمتها فى سوق العمل. كما ستلعب الروبوتات أيضا دورا فى انتقال الصين من العائد الديموغرافى الذى يمثل فرصة للنمو الاقتصادى المتسارع إلى عائد المواهب من خلال توفير المزيد من الوقت للمواطنين لتنمية مهاراتهم بصورة أكبر.
Discussion about this post