بقلم الشاعر … عبد المجيد الرزقي
القباعة تونس،
أنا الزمن الذي لم يزل طاءش
في درب
يتسع بي كون الذهول
،على أرصفة الليل امشي
تفتح خطواتي أمكنة للتلاشي،
ذابل العشب مبعثر الذاكرة
لست ادري ما اقول،
غريب كذاتي على قدر جرحي
امد الخطى
في عناقيد الضباب،
اسكن مزار السراب،
مزار العذاب،
في ذروة الامنيات الحزينة،
لادغة كلسعة افعى كل ذكرى قديمة
تدمي القلب الكءيب بشكل غريب،
أوشك العمر أن تتغير ملامحه
نحوى الغروب،
ولاملاذ،،،
ولا أشجار ظليلة،
اتواءم،تحت رموشها
من صنع حزني ابتساماتي العريضة،
بايادي حلم تبخر،
باكية لحظات الضحك
وزهر الروح تلفحه هسهسة الذبول
مر عمر،،وعمر،،مات،
اركب قطار الدهشات،
وفي الروح صرخة تشق زجاج السماء،
ااه،
كم يخفي في سره هذا الوجود
من الحان حزينة
بلا اغنيات،
وبلا غناء،
وكم دحرجتني مراكبه نحو الغرق،
لاعيش،
مقتولا على كف المسافات،
اراني في الهوة جرحا،نازفا،
ولا من سلم للنجاة،
افكر بعد الندم،
وقذف حصى الأرض بكل الم،
ازحف نحو الموت
اريد العودة،
للحياة،
بقلم الشاعر … عبد المجيد الرزقي
القباعة تونس،
Discussion about this post