يا لَوجعِ الأنبياء …

كلّما حَلَكَتِ الظّلمةُ، وكِدتُ أستشيطُ غضبًا تقفز إلى ذاكرتي سِيَرُ الأنبياءِ والفلاسفة والعظماء الّذين قَضَوْا نتيجةَ الدّفاعِ عنِ الحقّ وقِراعِ الظّلمة.
منذُ بدءِ الخليقةِ والحربُ سِجالٌ بين النّور والدّيجور، بين الحقّ والباطل، بين المعرفةِ والجهلِ، بين العلمِ واللّاعلمِ، والكثيرون يقضُون نحبهم من أجل ذلك، فالمتصارعون يفنَوْن، والمُتصارَعُ عليه يبقى ثابتًا لا يزولُ رغم عدم أصالةِ وجوده..
ما أقسى غياب النّور والحقّ والخير والجمال والعلم والمعرفة!
حيث تسرح الذّئاب و…، فنعيش في سّراب.
ما أتعسَ أنْ يَحيا الصّالحون حياة “دون كيشوت” يقاتلُون طواحين الهواء!!

د … عايدة قزحيّا