بقلم : سفير السلام
الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
آسفي .. المملكة المغربية
رفعت بصري فقدح دهشتي
بزنده
أهو ندى صبح أم ريم فلاة
بقده
واصلت تأملي أدقق النظر
لرصده
إلتفت و أزال نظارة شمسية
بيده
فأصابني سيف عيونه ليته
ظل بغمده
هاجمني طيف جمال أغار علي
بجنده
لحظ ريم من رآى حسنه وقع
في قيده
أصابني ذهول أمام مفاتن من
جوده
مقلة عسلية أشهى من العسل
و شهده
مقلة بزخم بحر في جزره
و مده
في أعماقها أسرار ناسك غارق
في زهده
ليس لها قرار تخرج اللبيب
عن رشده
مقلة فيها روح ريف بمروجه
و نجوده
وأنفاس فجر قد تماهى نوره
بضده
فيها إبتسامة براءة لرضيع
في مهده
فيها وقع زخات مطر و شتاء
برعده
فيها حفيف شجر و ظل خريف
ببرده
فيها دفء ربيع و غرام عصفور
بشدوه
فيها سمر صيف وحكي عاشق
عن وجده
فيها رذاذ يم و شمس أصيل
على خده
فيها شفق غروب يغار الورد
من ورده
فيها طل يداعب وجنة ورد
في مرقده
مقلة فيها الجمال يردد الأذكار
في تهجده
مقلة تركتني في حالة استنفار
على أشده
أستجير بربي الغفار مستعيناً
بحمده
إنه جمال بلهيب نار و سعير
بصهده
رفعت راية السلم مستسلمٱ
فلست بنده
رباه إنه جمال آسر لا قبل لي
برده
أسرني في شباك بين وعده
و وعيده
لا أقوى على نزاله في وغى
حب أو صده
نازعني وجد لكني أقبرته في
لحده
شابت النواصي عن لظى عشق
و سهده
رفعت قبعتي إعجابٱ للجميل
و أكتفيت بوده
وأهديته وردٱ فهم المراد
من قصده
ورأيت وردي يستحي خجلا
من ورده
آزرتني إبتسامة أعادت عقلي
بعد فقده
و طويت طريقي أودع يومي
لغده
أردد أجمل ورد صباح من
معبده
إنه معبد الجمال هدية الله
لعبده
سبحانك ربي نبع الجمال في
تجليه و مولده.
بقلم : سفير السلام
الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
آسفي .. المملكة المغربية
Discussion about this post