خالد إسماعيل عطاالله
إنّي لألمحُ للربيعِ مواكِباً
تتبسَّمُ الدنيا له و ترحّبُ
رَقَصَتْ لهُ الأزهارُ ثم تَمايَلتْ
و لها نسيمٌ يستطيبُ و يجذِبُ
و رأيتُ أغصاناً تُعانقُ بعضها
بعد الخريفِ بشَوقِها تترقَّبُ
وتزيَّنَتْ أرضُ المُروج بخُضرةٍ
عجباً لها.. فيها نقوشٌ تُعجِبُ
وتراقَص الماءُ النميرُ مُنافِساً
لَمْعَ اللآلِئ في الجداولِ يَخلُبُ
إنَّ الذي يجدُ الجمالَ أمامهُ
يَنْسَى الصِّعابَ بيومِهِ لا يَتْعَبُ
عاد الرَّبيعُ مُداعِباً عُشَّاقَهُ
أرضُ الحَدائقِ كُلِّها تَتَطيَّبُ
خالد إسماعيل عطاالله
Discussion about this post