يارا المحاميد
كطفلة مازالت تتعلم
الحبو
تخبئ صباحاتها في حقيبة
لم تشرى بعد
تنام متكئة على مئذنة
لأنها تخاف الدوار
كحقل أكمل مخاضه منذ
ربيع ونصف
نورسة علقت على حائط
من براويظ
وحدها النافذة
مازالت تطل على الفجر
وأصيص الحبق الناعم
موسيقا غرفتها الوحيد
…………….
يارا المحاميد من مجموعة
( الشهقة الواحدة إلا ربع بعد منتصف الليل)
Discussion about this post