رأفت عبد العال
أنهار بكاءٌ وعويل
الصمت تمدد في الأعماق
والكذب صار السطان
ويردد أغنية الوهم
القادم أفضل فتمهل
ثمة أشياء تغلبني
واليأس تتوجه الأحزان
والوصف هيكل إنسان
يبحث عن كلمة غفران
لا أدري من أين طريقي
وعمري تسكنه الأحزان
عنواني يتهاوى أمامي
لافتتي منقوش عليها
حمام سلام ذاك العنوان
وتضيع بعيني الطرقات
أعود لأُبحر في النسيان
من يأخذ من عمري يأسي
ويمد لقلبي جسر أمان
لو أني أعرف خارطتي
ماكنت أسأل عن عنوان
من يحمي صغار القوم
والشيب تغلغل في الغلمان
أحلامي يمكن تتحقق
لكن الواقع يتنكر
ويكلل ظلم الإنسان
من يأخذ عمري ويسرقني
من يأس تغلغل في الأعماق
أسوار مدينة أحلامي
تتهاوى في بحر بكاء
والجرح الغائر يتململ
ويحول حلمي أشلاء
ترهقني كلمة إنسان
ترهقني كلمة إنسان
أعود من حيث بدأت
أردد لحن الأوهام أردد لحن الأوهام
Discussion about this post