بقلم … سلينا يوسف يعقوب
سيدة الحضور…….هي
وان صلاتي ونسكي
من طهر الفريضة
تكتب
من مسامير الوسوسه
مجاديفي ببحر عميق
تلبس ثوب الخرافة
والثقوبِ بُاوداج القلب كبيرة وكثيرة
أنى سلينا سمراء عربية الملامح
عبقة الكبرياء محمولة
على نعشي حرية القيود
دليل كل يوم ألقي
جثامين في دفاتر النسيان .. وامضي
في موكب تشييعهم
مابين أزقة مدينتي العتيقة والحروف الذابلة ..
لكنهم
كانوا يحيٌيوا من جديد في قلبي …
العصافير
التي تغرد وجعا حين
هجرت أعشاشها عنوة
نواقيس الرحيل وقت الفجر
لم تؤدي الصلاة القُصر أو جمعا
الوقت لا يكفي
وصهيل الخيل واسراب طيور السنونو
لم يلقي التحية الوداع
يا اشرااقة صباح لاح بالافق تتزاحم أنفاسي
في داخلي أجج
فقدَتْ كل شي واشتهت روحي التّحليقِ
والشوق المأسور
اساور في معصمي
تلبسُ عتمةَ الأكفانٍ
فمن يختار لون الكفن
والجرح النازف والمنزوف
مَغموس بالغربةِ
في شبكة
تم اصطيادي
كالريح يركبني الموج
كعذراء بكر
تحرقني لهفة الحضور
أنى خارِجَة عبر تصنيفِ الحياةٍ
تتراقص خربشااات قلمي كراقصة وطبال
على حروف مطبّاتِ الحياة
رصاصة قاتلة بعتمة ليل دامس
قادمة غادره
نحوي
ملعون مسموم
من هدم
المعبد حتى المأذنه
قل ما شئت
في القلب النقي
بكاء
يشق النهر
وانى لا زلت افكر
كطفلة بلهاء
بدون شرعية أو اوراق ثبوتيه
زنديق ملوث
من يقلب حقائق الكون
يازمن
توقف دعني أكتفي
من الدوران والترحال
ما يكتنز
مشاعري
أصبح
حبّ من خوف
ألم ووجع ودهشة
في اعماقي
أحتضر كالخيط الأسود
أرقامي بلا عدد
تركيبة صفحاتي
في مكان غريب
لا تقرأ
كالصفعة توقظني
من بعد علاج صادم
طنين النحل وغضب الاحتجاج والازدراء
بداخلي شتات بركان
يتقزم شيئا فشيئا
كجزيئات مبعثرة
يسدل الستار
حقيقة
هي الحقيبة لكنها مغطاة بالباطل
بوح قلمي
Discussion about this post