مُطالَعة،،، بقلم الشاعر المصرى على حسان
بمَساءٍ ما،
سأقومُ وَراءَ الأشياءْ،
سأُحقِّقُ
كُلَّ تراتيلِ الـمـاضـي
سأُطالِعُ كُلَّ الآتي
للأرضِ السمراء،
سنُعيدُ صياغةَ عِيشتِنا
سنُردِّدُها لنعودَ سواء،،
سأُحاسِبُ نفسيَ
ثُم أبوءُ بعجزي
ثُم أُؤكِّدُ أنَّ
مُمارسةَ الأشعارِ هُراء،
وسأصرِفُ عني
كُلَّ تَباريحِ الأفكارِ
وأترُكُ ساحَتَها تَتَسكَّعُ
هاربةً مِن طُوفانِ النَّارِ العاتي
كي تنسى مدلولاتِ الأهواء،
سأُمزِّقُ صفحةَ كافورٍ
أغفو في تَيّار المستورِ
كعُصفورٍ لا يفعَلُ إلّا
تكرارَ الأعذارِ الخَجلَى
تحت جناحِ وليفتِهِ،
لا يَعلمُ قَدرَ حَماقتِهِ،
يزدادُ بهِ تَعدادُ الإغفاء،
بمَساءٍ ما
تقسو فيهِ الأعباءُ
على قلبي،
أتردَّدُ في طَرحِ
الأشواقِ لِعاشِقتي
وعناءٍ في الحُبِّ الأعلى
لسِنينَ
فماذا تنتظِرينَ
مِنَ المِسكينِ
سوَى أن يُحكى
حكيًا عاديًّا
في نشرةِ أنباء؟
Discussion about this post