(تقلبات دنيوية) …..
بقلم/د. خالد الشيخ اللحسه….
منذ وعينا لكل ما يحدث وما يقال بدأ الصك على الاسنان والتصفيق باليدين كاللطم على الساقين والاندهاش والتعجب وانعدام الحيلة ونلألأ بلا ونعمعم بنعم ونبادر للمضي قدما ونتعثر وتتعثر الاقدام ففي صميم دنيانا
ألواح من العسل ذو الشمع وألواح من الصبر ذو الاشواك تبهرنا مواقف حسب احداث دنيوية نحسبها دائمة وننسى ان الدنيا زائلة بكل احداثها ونحن من نتحمل تبعاتها يوم تركها.
لكننا وبقدر ما تحملناه ونتحمله وسنتحمله جاهدنا ونجاهد لكي تبقى امورنا الدنيوية الحساسة بعيدة عن اي تفكير لنا بفرضية زوالنا من الدنيا وكاننا نخلد تلك الامور ومنها المادة التي هي ركن اساسي مهم لادارة حياتنا كذلك العلاقات الاجتماعية بإختلاف انواعها وتأثيرها نجعلها جل ما نفكر به ونتهاون الا من رحم ربنا بعلاقتنا وعلاقاتنا بالله جل في علاه.
ان الدنيا تحفها اشواك وحرير فالحذر من تلامس الشوك بالحرير لاننا اذا ما رجعنا خسرنا، وفقدنا ما وجدنا لاجله وهذا كثير منا اصيب به.
فلنكن معتدلين في ما نطمح وفي ما نتطلع لنكون من قوافل الفائزين يوم الدين.
تحياتي
Discussion about this post