خواطر … شيماء يوسف
كُلَّمَا كَانَتْ حقائبنا خَفِيفَة وَصَغِيرَة خِلَال أَيْ رَحْلَهُ كُلَّمَا وَصَّلْنَا أَسْرَع و بأكتاف مستريحه و اسْتَمْتَعْنَا بِالطَّرِيق أَكْثَر
كُلَّمَا كَانَتْ حقائبنا ثَقِيلَة كُلَّمَا تعثرنا وتعبنا وانهكنا و فَقَدْنَا مَتَّعْتَنَا بِالطَّرِيق وَرُبَّمَا بِالرِّحْلَة والتهينا بِحَمْل و تَرْتِيب الحقاىب طَوَالَ الوَقْتِ
كذالك هِي رحلتنا فِي الْحَيَاةِ لاَبُدَّ أَنْ نُخَفّفَ مِن احمالنا خِلَال رحلتنا الْقَصِيرَة فِي هَذِهِ الْحَيَاةَ فَكُلّ آمَالِنَا أَنْ نُعَبِّر بِخُفِّه وَسُرْعَة وَرَاحَة وَسَلَام خلال رحلتنا عبر الزمان
فوجب عَلَيْنَا حَتَّي نُحَقِّقُ هَذَا أَنَّ نتجاهل الْكَثِير ونترفع عَن صَغَائِر الْأُمُور ونكف عَن الشكوي وَعَن التَّدْقِيق و التَّمْحِيص فِي أَفْعَالِ الْمُحِيطَيْن
وَإِن نَتَوَقَّفُ عَنِ لَّوْمِ النَّفْس الْمُبَالَغُ فِي كُلِّ أَفْعَالِنَا فَلَا شى يَسْتَحِقُّ اللَّوْمَ غَيْر تقصيرنا فِي حَقِّ اللَّهِ
أَن نبتعد عَن الناقمين وكثيري الشكوي و المحبطين
أَنْ نَخْرُجَ مِنَ ذكرياتنا وعقولنا كُلّ سِيّ ونتجاهل وننسي
نرمي وَرَاء ظُهُورَنَا ونسامح حَتَّي تهداء النَّفْس و تَكُون رحلتنا سَرِيعَة مُرِيحَة وممتعه خَفِيفَة عَلِيّ الْقَلْب وَالرُّوح
خَفِيفَةٌ عَلِيّ الْجَمِيع كعابر سَبِيل تَرَك أَثَرًا جَمِيلٌ فِي كُلِّ مَكَان مَرَّة بِي وَلَمْ يَتْرُكْ ذِكْرِي سِيّ مَعَ أَحَدٍ
اعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ السَّهْلِ أَنْ نُطْبِق هَذَا وَلَكِنَّ بِالِاسْتِعَانَة بِاَللَّه كُلِّ شَيِّ يَسِير
مَدَدٌ ياللَّه
Discussion about this post