بقلم …. يمان خالد
يلينُ لذكركم بأسُ القلوبِ
ويفترشُ الرّياحَ شذى الطّيُوبِ
وتأتزرُ العيونُ بثوبِ دمعٍ
يدرُّ سحائبَ الشّوقِ الطّروبِ
مُحَمَّدُ والمعاني شامخاتٍ
تطيب بها مواجيدُ القلوبِ
مُحَمَّدُ، والسّكينةُ في صلاتي
عليكَ، تكفُّ ألوان الخطوبِ
مُحَمَّدُ، واللواعجُ في سلامي
عليكَ، تذيبُ آثار الذّنوبِ
مُحَمَّدُ، مُذْ ذكرتكَ والأقاحي
تفتّشُ عن خيالكَ في الدّروبِ
إليكَ تُيمّمُ المُهَجُ ائتِنَاسًا
وتصطلحُ النّفوسُ مع العيوبِ
ويعتمدُ اليَمامُ نشيدَ حبٍّ
تهدهدهُ أزاهيرُ الغروبِ
عليكَ من المَشُوقِ صلاة شَوقٍ
مع البركاتِ، من ربٍّ مجيبِ
ﷺ
بقلم …. يمان خالد..
Discussion about this post