أسامة خليل
دعت دراسة جديدة إلى إعادة تقييم البروتوكول العلاجي لتصلب الشرايين لدى النساء بعد سن اليأس، في ظل أدلة على حاجة المرأة في هذه الحالة إلى جرعة أعلى من دواء “ستاتين”، لإزالة تراكم الدهون على جدران الأوعية الدموية.
وقالت الدكتورة صوفي روزينديل من جامعة ليدن في هولندا: “تشير الدراسة إلى أن تصلب الشرايين أكثر خطورة على النساء بعد سن اليأس منه على الرجال، في ذلك العمر”. ما يترتب عليه زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
ونُشرت نتائج البحث اليوم على موقع “الجمعية الأوروبية لأمراض القلب”، واستند إلى فحوصات لما يقرب من 25 ألف امرأة ورجل في 6 دول أوروبية وآسيوية، باستخدام تقنيات تصوير فحص الشرايين ثلاثية الأبعاد.
ويظهر تصلب أو ضيق الشرايين بعد ترسب الدهون والكولسترول الذي يشكل طبقة، بلاك، وعندما يبلغ الضيق 50% تسمّى الحالة بمرض الشريان التاجي الانسدادي.
ووجدت الدراسة أن النساء بعد سن اليأس، وتراجع الاستفادة من هرمون البروجسترون، يتعرضن لتضاعف خطر عبء البلاك بين ضعفين و6 أضعاف، ما يعني أنهن في حاجة إلى جرعة أكبر من العلاج لإزالة الكولسترول.
Discussion about this post