(في عينيك )
أبحث في عينيكِ عن
مأوى
يا رحبة الأحداقِ
ياعذبةَ النجوى
نَسيتُ
على أهدابك السوداء
عالمي
طافت مشاعري في
عيونِِ
كقطرات القهوه
عيناكِ أرضٌ لا تخون
فدعيني اغرق فيهما
وأعرف مَن أكون.
عِشتُ الهوى مُتَيَّماً
وحدي
أروض خيل أناي
وأنا في الحُـبِّ لا أُتقِن
الكتمانِ
وعدتُها ألّا أهيمَ
بغيرِها
وقد وثِقَت بي
بغيـرِ ضمـانِ
اودعتني مفاتيح
احلامها
قلدتني سلطانها
وقلبي دَفينُ أسراري
لا الكتبُ تنفعني لِوِصالِها..
ولا الرُسـلُ
فَيا حبَّها زدني لوعة
كـل ليلـةٍ
ويا حلمي
موعـدنا اللقاءُ
يمـوت الهـوى منـي
إذا لم نلتقي
ويحـيـا إذا فارقتُـهـا
فـيـعـود لي
أفنيتُ عمري بانتظـارِ
وفائها
حبيبتي .
انا الدَّرْوِيشُ الجَدِيْدُ…
اهيم علي وجهي في
الفلواتِ
سابحا اشتم الزهور ِ
بنشوةِ
مابين الوجنتين
والاحداقِ
طائفا مابين مبسمها
وسهام الأهدابِ
فانا حبيبتي العابد
في محراب هواكِ
أبليـتُ كثيراً على
شفا انتظاري
بقلم الشاعر (أشرف كمال في 19 إبريل 2019)
Discussion about this post