بقلم…. د . أمال بوحرب
هل عندك شك أنّي
إذا رحلتُ إلى عينيكَ
أطلبها إمّا المماتُ
عندي وإمّا العودُ منتصرا
هل أخبرك العشق
أن كلُّ القصائدِ من عينيكَ
جمعتها وما كنتُ دونها
في الشعرِ مقتدراً
صارت عيونُكَ
ألحاناً لأغنيتي والقلبُ صار
لألحانِ الهوى وتراً
زدني بوهجك تألقا
زدني بروحك تعلقا
زدني بصمتك تمردا
ومع رذاذ الغيث
أعلم أنك تناديني
هل عندك شك أنك كل اليقين
والعشق منك َيدثرني
أكتم الغرام في سكوني
وهذه الجفون منك ّتترجِمُ
ها قد أعلنت لك انتمائي
وحروفي ألملم بها أشلائي…
بقلم د. أمال بوحرب
Discussion about this post