بقلم … سـلـيـنا يـوسـف يـعـقـوب
إنى بخير، فاطمئنوا سادتى
وانقشعت الأوهام عن أجفانى
وتنامت الأحداث نحو بصيرتى
وتلاشت الأحلام من وجدانى
ما عاد هجرك للفؤاد يخيفنى
فمشاعرى قد خاصمت بنياني
عاملت حبى والحنين ولهفتى
كجريمة نادت إلى غفراني
أوجعتني ألما وحزنا داميا
بمعاول التحطيم نلت كياني
إنى سئمت العيش في أكنافكم
والعودة الحمقاء لن تغشانى
قد صار قلبي خاويا من طيفكم
وغدوت أملك واقعى وعناني
سلينا الجزائري
Discussion about this post