بقلم .. د . محمد مدحت عبد الرؤف
إفـرح أيهـا الشهيــد
و كــن اليـــوم مســــرور …
فاليــوم عنـــدك عيـــد
و ستُــــزف لبنـــات الحـــور …ه
فلادمـــع و لا بكــــاء
و لا حــــــــر و لا حـــــــرور …
يـا مَـن إعتليــت أعلى السمــاء
و نلـــت أغلــــــى القـــــــدور …
فكــم نفـرح لفـــرحــك
و كــم وطنــك بــك فخــــور …
و اعلــم أنك فى معركتـك
كنـــت نـاصــــــر و منصـــور …
و بعد رحيــلك تركـت
رجــال تخطّــوا الجســـور …
فجعلــوا مِن أحزانهــم بموتــك
نصــــر غالـــى و مبـــــــــــرور …
و الكلمــات رفضــت ثُبـاتهــــا
و سطّـــــرت لـك أجمـــل سطـــور …
لتعانــق أجســاد الشهــداء
و تـرافــق أرواحهــم فى القبـــور …
و بـوحــدة إيمـانّــا و الولاء
العـزيمــــة لـن تخــــور …
و كـم فى المساجــد و الكنائــس
تجمعــت القلــوب فى صــف و طابـــور …
لتحمــى الأرض و تصــون العَــرض
و تفجـــر ضيـــاء و نــــــــور …
يملـــئ الدنيــا سـلامــأً و محبــة
دون أن يخشــــوا كَفـــــــــــور …
و لينشـــروا فى القلــوب فرحــة
و يشـرِّعــوا قـانــون و دستـــور …
و على أغصـــان المحبـــة
يغــــرد و ينشــــد العصفــــــــور …
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
Discussion about this post