كتبت: دعاء سنبل
اعتدنا على مشاهدة النجمة فريدة سيف النصر في شخصيات فريدة مثلها، شخصيات بعيداً عن شخصياتها الواقعيّة شكلاً ومضمومناً، مثل في مسلسل “بدون ذكر أسماء” الذي تخلت فيه عن الشكل نهائي وظهرت في صورة امرأة بدينة وون أي مستحضرات تجميل لكنها اعتمدت على موهبتها ، وأثبتت بالفعل انها فنانة بدرجة أستاذة وأنها تبحث عن التميز وليس الانتشار ، في دورها في ملحمة الأب الروحي في دور العمدة “زينب العطار ” وفي حواديت الشانزليزية فى دور طاطا الضريرة ودور الفتوة أبو أحمد فى مسلسل الفتوة وغيرهم الكثير من الشخصيات المتنوعة فهي نجمة لا تحب إن تكرر نفسها.
كحلة الغجرية
دور كحلة يضع المشاهدين فى حيرة هل هي طيبة أم شريرة ظ، مغلوب على امرها ولا مفترية، كحلة غجرية ترى الطالع والمستقبل ويغلب على طابعها خفة الظل كعادتها مثال عندما غضبت من أبنها الذي يقوم بدوره الفنان الأردني منذر ريحانة قالت له “اقرأ على تعويذة”.
ونرى” كحلة” تدرك حمل “شفيقة” من أول نظرة، فحين رأتها دققت النظر في وجهها وسألتها “مقطوعة من امتى؟” في إشارة إلى حملها، وتنصحها والدتها بالذهاب إلى زوجها وتخبره بحملها.
ونرى لجوء “شفيقة” هبة لـ”كحلة الغجرية” ، للتخلص من جنينها، بعد طرد زوجها “مسعد” حمدي الوزير لها وطلاقها، بعد أن أتهمها بالزنا ظلما.
وتقوم “شفيقة”، بالذهاب إلى “كحلة” لتقوم بإجهاضها، دون علم أهلها وعلى رأسهم شقيقها “موسى” محمد رمضان.
قصة مسلسل موسى
تدور أحداث مسلسل “موسى” خلال فترة الخمسينيات والستينيات وقت الاحتلال البريطاني لمصر، ويجسد الفنان محمد رمضان شخصية البطل «موسى» وهو من الصعيد توفى والده منذ صغره ويعمل على تحمل مسؤولية أشقائه ويواجه العديد من الأزمات.
ويتولى جد الشاب تربيته، على حب الوطن والتضحية، لتظهر مجموعة فدائية تقوم بأعمال ضد الاحتلال الإنجليزي في الصعيد، إلا أن حياته تنقلب رأسا على عقب، بعد التقائه بإحدى السيدات وانتقاله للعيش في القاهرة، حيث يعمل في التجارة ويصبح من أهم الشخصيات في البلاد.
Discussion about this post