وحدة السكان  بالمحافظة  تجبر خواطر   الأطفال بمستشفى شفاء الأورمان.بالمجان بالأقصر 

وحدة السكان  بالمحافظة  تجبر خواطر  

الأطفال بمستشفى شفاء الأورمان.بالمجان بالأقصر

كتب – حجاج عبدالصمد:

نظمت وحدة السكان بديوان عام محافظة الأقصر بمشاركة جمعية بوادر الخير بأرمنت زيارة لمستشفى شفاء الأورمان للأطفال  بمدينة طيبة بالأقصر، لدعم المرضى وجبر خواطر الأطفال نفسيا بتقديم الهدايا والألعاب والعروض المختلفة والموسيقى لهم لرفع معنوياتهم النفسية الأمر الذي له مردوده الإيجابي خلال في الفترة العلاجية .

بحضور رجاء شوقي أحمد رئيس وحدة السكان بديوان عام محافظة الأقصر والدكتور أحمد العراقي المنسق العام لوحدة السكان  ، أحمد حامد رئيس مجلس إدارة جمعية بواد الخير، وعدد من أعضاء فريق عمل وحدة السكان ، وأعضاء الجمعية المتطوعين .

قالت رجاء شوقي من ضمن أهداف فريق عمل وحدة السكان المستمر التواصل المجتمعي الإنساني وهو الهدف الأسمى من هذه الزيارة لتقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال وبث روح البهجة لديهم والتخفيف عنهم ، تحت رعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر .

وقال الدكتور أحمد العراقي جئنا لتقديم الدعم النفسي والمعنوي لمحاربي الأورام السرطانية الذين يتلقون العلاج بالمستشفى من أجل بث السعادة في نفوسهم، ملتفين حولهم في منظر بهيج زينته أصوات الكاميرات وهي تلتقط لأبطاله الصور التذكارية في سعادة متبادلة من الجميع بهذا التواجد الذي يدعم عجلة الشفاء بكل قوة.

وأكد فريق عمل وحدة السكان بالأقصر إعجابهم بالتواجد بصرح طبي هائل كشفاء الأورمان بعدما رأوا العديد من الإنجازات التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية، وهي ما تمثلت في إحداث طفرة كبيرة في علاج الأورام، وكذا تقديم الخدمات الطبية بامتياز في جميع أقسام المستشفى.

ونوهت رجاء شوقي إلى أن زيارتهم ودعمهم لمرضى شفاء الأورمان يأتي انطلاقا من الواجب الإجتماعي والإنساني الذي يقع على جميع فئات المجتمع نحو دعم مثل تلك المشروعات الخيرية؛ تحقيقا لأعلى نسب من الشفاء والقضاء على الأمراض خاصة في مقدمتها السرطان.

من جهتها، أكدت إدارة مؤسسة شفاء الأورمان، أن زيارة وفد وحدة السكان بديوان عام محافظة الأقصر وحرصهم على تنظيم حفل ترفيهي للمرضى  رسم البهجة على وجوه الاطفال المرضى والقائمين على العمل داخل صرح طبي مثل هذا الصرح، مما يحفزهم لبذل المزيد من الجهود نحو تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى على أعلى مستوى خلال مراحل العلاج.

واضافوا أن الزيارة والحفل تركوا علامة إيجابية تنعكس على المرضى في تقبلهم للعلاج، وتساعد في تحسن حالتهم النفسية، مما يزيد من استجابتهم السريعة وتحقيق نسب شفاء عالية وهو الهدف الأسمى للجميع.