هــــــــــروب
بقلم الشاعرة …حسيبة صنديد قنوني
دعّ عنك صدّا كفاني الصدُّ و اللّهبُ
واخفضْ جناحا له الأوْصال ترْتقبُ
إنّي القصيدُ الذي يقتاتُ من وَجَعي
ليْلٌ، و حبرٌ، على الأوْراق ينْسكبُ
يا غربةَ النّفس غيْمُ الليل يحْجُبُها
لا البدرُ يضْوي ولا نجْمٌ و لا شُهُبُ
أوْدعْتُ نبْضي مفاتيحَ الهوى طَرَبا
ضاعتْ و ضاع فمنْه الغُرْبُ و العَجَبُ
ما كنتُ أحسبُ في ظنّي وفي خَلَدي
أنّ الظباءَ برَوْضي سِمْتُها الهـــربُ
بقلم الشاعرة حسيبة صنديد قنوني
Discussion about this post