بقلم الشاعرة … شيماء محمد
بعد رحيلك …
أضم لقلبى مواساة جروحى
أضم كتبى فى مكتبتى
كى أجد مثلك
لم أتفرغ من كتاباتى
حتى تعود لى بقلبك
أتذكر ما قلتة حين أحببتنى
أم تمحو كل ما بدا القلب شكواة
بعد رحيلك …
أأنا مثل الأطفال التى تبكى مراراً
أحاول أن أصطاد
لقلبى شبكة تراودنى
قد أنسا ما كتبة لى
زمانى من حرمان راق لى
بعد رحيلك …
تتوقف حياتى ولم يعود
نبض أشواقى
ألملم ذكرى باقية قد فاتها الحنين
الأن أنا أعشقكك أكثر وأكثر
ولم يليق بى أحدا غيرك
أسافر بروحى إلى شط
مدفون تحت الرمال
أخفى فية بعادك
ولا أعلم بة أحد
دعنى وحدى ولم تبكى
حتى أن أدفن تحت التراب
يطول بى السفر إلى مكان
لم يعد لى بقاء
فرحيلى عن عالمك هو
الذى يريح قلب قد كان
بقلم الشاعرة … شيماء محمد
Discussion about this post