بقلم الشاعرة …
ليلى الرحموني
رجعت إلى البحر أسأله…..؟!
لماذا أراه…. وما عادت
تلك الطفلة فيا تعرفه……؟!
لماذا صار الموج
في عينيه مضطرب….
كأن صفاء الزرقة همس
قرر فجأة ….أن يغادره……؟َ!
و كأن أقدام برائتي
على شطآنك أثر مزعج….
إختارت أمواجك
يا بحر عمدا أن تبعثره…..؟!
و ان ركض الطفلة البريئة
التي كانت و لهوها….
أفاق مارد الحب
النائم في أعماقك…. وأزعجه….!
فهبّت مياهك يا بحر
تعيد الحب وترجعه
إلى سبات الأعماق و ترقده….!
أجاب البحر …..
في صمت كعادته
وزرقة الموج في عينيه
تطفوا تهم كي تغادره…….!
ألا عودي يا طفلتي
إلى أيامك عودي…..
إني البحر الحبيب الغريب
ولاشيئ من الأقدار
قد يعود إليه….. فيألفه……!
وشطآني وإن لامست
أقدام الأماني……
ستبقى أمواج الأيام تمحو….
حلم ألأقدام البريئة دوما
يا طفلتي…. و تجرمه….!
وترسم على آثاره صخب
مآثر الحياة القاسية…….!
وتشتري بدمع الحب …..
على ضفافها
صخور الخوف اللعين…..
و تتباهى حين
على رمشي ورمش البحر….. تكدسه……؟!
بقلم الشاعرة … ليلى الرحموني
Discussion about this post