رأفت عبد العال
تطل من شرفة عيني
حاملة قوس قزح
تفيض ألوان العشق
من وهج ذكرى أتعبها الانتظار
على رماد أُمنية عانقت شهد اللقاء
أهي الأماني التائهات
عبرن إلى صحن الفضاء
كلما اقتربنا اغتربنا !!!!!
كأني أسير في وادٍ بلا أرضٍ
وقرح الشوق قد طار إلى عينيك يستغفر
إذا ما الحب أحيانا لماذا نلعن العشق
أراني أُمشط الطرقات والأشواق كالجمر
ألثم بالمنى عيني كأني أصارع الوهم
أستفيق
أضفر أنامل اللهفة ألملم وميض
بقايا عهدٍ من فتات الذكريات
إطلالة الصباح تحن إلى غمازتيها
رائحة قهوتي تعلن العصيان دونها
أتحقق مني وأتساءل هل حقا عالمي
واقع
أأنا أنا ؟!!!!
أُغلق شرفة عيني ربما هي تأتِ في منام
Discussion about this post