بقلم الشاعر … ميشـال سعـادة
قُولِـي أُحِبُّـك لَهَـا .
قُولِـي أُحِبُّـكَ
لا تخافـي مِنَ الحُرُوفِ
فهيَ مِثلِـي
عَاشِقـةٌ عَينَيـكِ
وَالجُفُـونْ
وهيَ مِثلِـي
ضَارعَـةٌ إليـكِ
وَمِثلِـي
تُعَانـقُ السُّكُـونْ
إِنْ خانَتـكِ لُغَتِـي
سُهـوًا
فَكاتِبُهَـا لا يَخُـونْ
كُونِـي طِفـلًا
عاشقًـا مِثلِـي
لا تَغرَقِـي
فِـي مَتَـاهِ الشُّجُـونْ
كُونـي …
أُحِبُّـكِ أَن تَكُونِـي
فَوقَ التَّفَـاصِيـلِ
فَوقَ الهَـمِّ
فَوقَ الظُّنُـونِ
كُونِـي شَاعِـرَةً
بالحَرفِ تَلهُـو
وَتَلعـبُ بالكَـونِ
كُونِـي ما شِئـتِ
لكِـنْ لَا .. لا ..
لا تُخَيِّبـي آمَـالَ مَجنُـونِ
كُونِـي رَفِيقَـةَ دَربٍ
عَشيقـةَ حُبٍّ حَنُونِ
وَاكشَحِي الغَيـمَ
لِمَرأَى النُّجُـومِ
كُونِـي شَمسًـا
كُونِي قَمَـرًا
أُحِبُّـكِ
أَجمَـلَ الأَجمَـلِ
أَنْ تَكُونِـي
فَأنتِ امرَأَةٌ عَاشِقَـةٌ
سَامِيَـةُ الخُلقِ
عَفَـاكِ اللَّـهُ
شَـرَّ العُيُـونِ !
بقلم الشاعر ميشـال سعـادة
Discussion about this post