بقلم … نعيمة مناعي
أ يليق الغزل بحورية على مشارف الراحة ؟
حملت القلم
ارتدت فستانا أحمر
أخذت باليد جورية
سكبت على أطراف الليل عطرا
سرحت جدائل الصمت
نطقت أول حرف من اسمي
غزل ..!
تاهت في ريبها
فارتبت في ابتسامة
تلوح بها من العينين
،وكدت أمازح الجفنين
في العلن
اقتربت .عانقت أنفاسها :
واجمة ،تكلل الليل
بنورها …
أ. هو قلبي المشتاق لنبضها
أتراها ملاك
أم صنم ؟
وأنا من بعثت الروح فيها
وتفننت في الغزل …!
مذ أمسكت القلم
استبدلت هويتها
فأقمت لها في المهجة عرسا …
تظللها الهالات
وغيرت اسمها بلباقة
وفي اشتياق ،غزل.
بقلم
نعيمة مناعي
Discussion about this post