” تنمية المجتمع” تجبر خواطر حفظة القرآن الكريم بالدبابية .

” تنمية المجتمع” تجبر خواطر حفظة القرآن الكريم بالدبابية.

كتب – حجاج عبدالصمد:

كرمت جمعية تنمية المجتمع بقرية الدبابية بمركز إسنا – جنوب الأقصر ، ٢٨٠ من حفظة القرآن الكريم في احتفالية رائعة كأنها النجوم ساطعة فوق الرؤس هلت فيها نسائم وبشائر النور احتفائا وفرحا بطلائع القرآن، كان ذلك تكريما وتشجيعا وجبر خواطر حفظة القرآن الكريم برعاية الحاج محمود محمد عبد الوهاب .

شارك فى حفل التكريم وجبر الخواطر اكل من : القارئ الشيخ علي يوسف، الكابتن أحمد بلال لاعب النادي الأهلي السابق، المهندس رجب جابر – نائب مجلس إدارة، المهندس عبدالرحمن أحمد حسين مدير عام التعليم الفني بالأقصر، الأستاذ عبدالهادي عبدالله رئيس وحدة شئون الشغب، أعضاء مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع بالدبابية،وعلماء الأزهر والأوقاف،والقيادات الشعبية والتنفيذية والمجتمع المدني ، وأولياء المكرمين وعدد كبير من أهالى القرية والقرى المجاورة لإدخال البهجة والسرور على قلوب الحفظة ودعمهم في المداومة على المراجعة والحفظ.

تمت فعاليات الحفل بكلمة الشكر الحمد لله والثناء للحضور ولكل من شارك في هذا الحفل من المهندس رجب جابر نائب مجلس إدارة الجمعية، ثم كلمة للشيخ علي يوسف

عن فضل القران حفظ القرآن الكريم،
قال الشيخ علي يوسف إن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، المنزل على نبيه، وإن من إكرام الله للقرآن ومن فضل الله على الأمة؛ أن نقل القرآن إلينا بالتواتر كريمًا عن كريم، فهو عن طريق جبريل -عليه السلام-، ثم عن طريق النبي -صلى الله عليه وسلم، ثم عن الصحابة -رضوان الله تعالى عليهم-، ثم عن الأكابر والحفظة من أبناء الأمة الإسلامية عبر أجيالها المتعاقبة، وسيظل هذا التواتر إلى يوم القيامة في يقين صادق بعطاء القرآن الذي لا ينقطع.

وثمن مجلس إدارة الجمعية أن المسابقة تهدف إلى إحياء روح التنافس بين الناشئة والشباب من البنين والبنات، لما فيها سعادتهم وفلاحهم في الدنيا والآخرة، وربطهم بكتاب الله العزيز، الذي يعد مصدر عزتهم، ومن أجل تشجيعهم على حفظه، وتعلم أحكامه وتدبر معانيه، فمثل هذه المسابقات تظهر البراعم وويكون التنافس الجميل بين الحفظة والحفاوة العظيمة بالقرآن الكريم .

وفي نهاية حفل التكريم قامت المنصة بتكريم ٢٨٠ حافظ وحافظة للقرآن الكريم الدبابية ، وتكريم المحفظين ومعلمات القرآن المشاركين في المسابقة بمنحهم شهادات تقدير والمصحف الشريف ومبالغ مالية تشجيعا وتحفيزا لهم على المداومة والاستمرارية في الحفظ ، وسط فرحة وبهجة وسعادة غامرة عمت على نفوس جميع من بحفل التكريم الذي جبر خواطر الجميع .