بقلم الشاعرة … أسمهان اليعقوبي
ربّـــان قـلـبـي كــيـف تـغـرقني
و أنـــا بـسـحـر الـحـبّ أعـتـدُّ ؟
قـــد هـزّنـي شــوق بــلا أمــل
فــــي جــنـح لــيـل راح يـمـتـدّ
هـذي شـواطئ مهجتي قذفت
أحــزانــهــا و الــــــروح تــنــهـدُّ
و الشّعر في روحي سرى لججا
مــــوج عـمـيـق حــفّـه الــوجـد
و الـنّـور فــي سـكـراته رقـصـت
كـــلّ الـحـقائق ..مــا لـهـا حــدّ
صـــوت وذي الأضـــلاع مـوطـنه
لا يـسـتوي مــن وصـلـه الـصـدّ
إن كـنـت تـهـجرني بــلا سـبب
فـعـلـى رمـالـي يـنـتهي الـمـدّ
يـا مـن بـه الأوصـال قـد شغفت
الـعشق فـي حـرم الـهوى خلدُ
الــحـرف فــي الآفــاق ديـدنـه
كـالـسّـيـف لا يــربـو لـــه نـــدّ
يـجـتـاحـني بـــوح ..يـؤرّقـنـي
من في الهوى يصفو له عهد ؟
هـيّـا وروّي الـحـبّ مــن وجــع
كــم مــن جــراح خـطّها الـبعد
نـصبت عـيوني لـلهوى شـركا
فــإذا بـهـا قــد نـالـها الـسّـهدُ.
بقلم الشاعرة … أسمهان اليعقوبي
Discussion about this post