بقلم … توتو الطويل
كنت أتفنّن في اختلاق الأعذار له في كلّ مرة يتعمد فيها التأسُّد عليّ أمام الجموع، كنت أبتسم وأرفرفُ كحمامةٍ ليست مطعونة في كبريائها، أجتثّ نظرات الشماتة وأُلقي بها بعيدًا قبل أن يُظهرها المتربّصون بي، وكنت لا أسمحُ له أن يجعلني موضع شفقة كذلك من الأقربين لي، بل أختلقُ عذرًا له يليق بكبريائي وأنا مبتسمة ابتسامة شهيدٍ رأى مقعده في الفردوس؛ فاطمئنّ.
____
بقلم توتو الطويل
Discussion about this post