بقلم … ريتا عودة
حيفا
وانفردتُ بنفسي
لكي
أُصغيَ لأنينِها
كناسِكَةٍ
في مَعبَدْ.
بها انفردتُ كَيرقة
تحلمُ
أن تغادرَ الشَّرنقة
بحثًا
عن أرضِ الميعاد
أو بذرة
تغادرُ ظلامَ التُّربة
شجرة،
أو إنسيّة
على جبلٍ عالٍ
تتجلّى.
انفردتُ بنفسي
في كهفِ العُزلة
لكي
أُخلّصَها
من فخاخ
الذاكرةِ
فأخْرُجَ بهَا
من سباتِهَا
ممتلئةً نعمة.
بنفسي انفردتُ
لكي آتيكُم
بعدَ الصَّلبِ،
للحَرفِ نبيّة.
بقلم… ريتا عودة ….حيفا
1.5.2023
Discussion about this post