الحوزة العلمية …
وحوار خاص مع حياة الله المحمدي ..
بقلم : سلمى صوفاناتي
يعتبر الكلام في السيرة الذاتية للحوزة العلمية أحد أهم المحاور التي تطرح على المنابر الثقافية والدينية والإعلامية ..
لكونها المصنع الذي يصنع للقاصدين فتاوى خاصة بالجانب الإيماني بين الله والإنسان .. فهي تعنى بعدة جوانب فيما يختص بفتاوى العبادة من جهة ..
ومن جهة أخرى تصدر لنا مايخص الجانب المعاملاتي فيما بين الإنسان وأخيه الإنسان .. وموضوع المعاملات بشكل عام ..
وفي بعض الأحيان تصدر المرجعية أو الحوزة العلمية في فتاوى تاخذ مساحة كبيرة مغايرة عن مساحة العبادات والمعاملات ..
إذا كان الأمر خاصا في مسألة البلاد والعباد والإسلام ..
وحسب الفتاوى الصادرة عن المراجع العلمية التي أضاء عليها ضيف حوارنا اليوم من جمهورية أفغانستان من محافظة باميان .. وهو طالب علم سافر من أفغانستان إلى محافظة النجف في العراق الشقيق . ليتعمق في شؤون دينه الحنيف ..
ويعمل على نشر دعوة الإسلام في كل مكان حسب ماصرح لصحيفة الرواد الدولية .. يقول حياة الله المحمدي :
الحوزة العلمية هي المراكز الدراسية التي تضم طلبة العلوم الشرعية ..
أما عن تاريخها :
ففي العصر الأول في القرن الأول كان الوجود لرسول الله صل الله عليه وسلم ..
وفي القرن الثاني كان عصر الأئمة حتى أنه تعدى إلى القرن الثالث .. والرابع هو عصر السفراء الأربعة ..
وفي القرن الخامس الذي بدأت فيه الحوزة العلمية كان أول نشوء للحوزة في بغداد وكان المرجع الذي شيد الحوزة هو الشيخ المجيد أعلى الله مقامه ( الشيخ المفيد )
ثم السيد الشريف المرتضى علم الهدى في بغداد .. ثم تلميذهما الشيخ الطوسي ..
ولهذا حطم السلاجقة بغداد وأحرقوا مكتب الشيخ المفيد .. ثم انتقل الطوسي في القرن الخامس من بغداد إلى النجف الأشرف وتم نقل الحوزة العلمية إلى هناك ..
بالنسبة لي وعندما أكملت دراستي الأكاديمية في أفغانستان وقرأت الحوزة في جهات ثقافية ودينية وسياسية واقتصادية وفقهية .. وهذا ماشجعني إلى متابعة مسيرتي العلمية بتشجيع من كلا والدي ..
وكان والدي هو السائق لهذا الموضوع .. أريد أن أنوه إلى أمر هام بأن هناك صفحات افتراضية تعمل جاهدة لخلق فتنة طائفية بين السنة والشيعة . بجهود وضعها أعداء الله والإنسانية .. لايفقهون حقيقة واحدة ..
وهي أن الدين لله والوطن للجميع ..
ختاما : فإني أتوجه بالشكر الجزيل لصحيفة الرواد نيوز الدولية وللدكتور الإعلامي أشرف كمال رئيس التحرير .. وللصحفية الراقية سلمى صوفاناتي .. دمتم بألف خير ..
Discussion about this post