٠٠٠٠ ريح كانت عاتية ٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كلمات
الشاعرة … رضا عبدالوهاب
وفجأة ريح كانت عاتيه
تفك الروح وتسبقنى على اعتابه
وتتاخد على بابه
والاقى قلبى سابقنى
رايح يتدارى ف ابوابه
ويندهلى كنداهة
وانا بجرى واتباهى
بضفايرى هناك كانت طايرة
وأفرط بقايايا سجاير فرط
اروح لقضايا واتحضر
زى كوز دره اخضر بيتكسر
مايتبعتر فلملمنى
وصوت جى يكلمنى سمعته كناى
وف نفسى اقول ازاى
وصورته زى جدارية منحوتة على ضلوعى
كوشم ف يد غجرية
وكأنى من زمان جدا
رسمته على ورق بردى
فكان زى نسيم الصيف ف ليل امشير وشمس تشيل وجع بردى
ويندهلى بعزم مافيه اقوم بدرى
واشيل النوم اللى كان ساكن مغطينى
وافتح للنهار أبواب
وانده له يرد يقولى ياعيونى
ألاقى بسمتى تايهة بتتمختر على وشى
تنور زى نور الفجر يشقشق على جبينى كانجيل رافع صليب روحه بيحينى
وبيحيى تانى ف الأموات
وقلبى ثبات على دينه
وديني عشقك المجنون
ومن قبل اللقا بعيون
لقيتنى بصلى واتوضا ف ضيا عيونك
واقيم الفرض واحلف كم يمين بالعشق والتوهة ف ملكوتك
اخدت الروح وسيبت الجسم
مصلوبةعيدان قمحه ومفروطة
وعطشانة لبلة ريقى من ريقك
وعوضت التلاقى بلمسة اوجاعى
لكام صورة ومحض خيال
ودا ف حكم دين العاشقين
حرام شرعا وظلم كبير
ومحتاج لكفارة وكفارته
تعيد الكَرّة من تانى
ويتلاقى الحنين بالشوق
كضل لصاحبه هزه ومال
وشهقة قُبلة العاشقين
ورعشة طير ف كام موال
ياوحى من السما جانى
مُنزّل ف كتاب مسطور
وتعويذة ف فنجانى
ووحى للسفينة تسير
ف مجرى دنيتك تانى
كأنك صرت ليا رسول فأوحالي
بإن أكفر بما أُنزل على قلبى
من الترتيل واللى اتحفظ سمعاً
واللى كسّروا ابوابى
فزادوا ف قربهم ذنبى ولسعة نار
كما لوكنت بتعَذِّب وطبِّت كفة الشياطين
وبدرونى ف أرض بوار
لكنى لمحت ف عينك الجنة
وانا سارحة وبتمشى وقلت أمين
كما لوكنت مسحورة ومذهولة
موصولة بيك للحشا وجوَّاك خضار فدادين
بُعدك ساعات موحشة قربك كمالة دين
ودا هو لسان حالى بيتكلم وأوحالي
وبتحاشا برغم التوهة ف ملامحك
أغض الطرف عن حبك
واميل بخطوتى عنك
واخللى طريقنا متوازى
وحتى لو صرخ حسى
وزاد عن حدى انا نبضه
هدارى ماتبقى منى وارميه
جوا قلب البير ولو ألف عزيز عدوا
ولو جابوا من القميص اتنين
ولا يوازى اللى جوايا
ولا كل دموع العذرا تشفعلك
أخطى بشغاف الروح وأتاخد
لباب الحب اللى واربته أنا بايدى
وحلفت ماعدت أروح هناك حده
ولا ف رحابه أتباهى
ولا تخطفنى نداهة تانى للتوهة والمجهول
ولا امشى ف دروبه واجول
ولو كنت النبى الموصول
بباب التوبة للعشاق
انا استكفيت كدا توبة
ماعدت أهز الشجر تانى
ولا لرطب النخيل أشتاق
يسّاقط وجع ودموع
وأدوق مر الكيعان وأدور
تدوب على سكتى كعابي
يفوتنى الخِضر لطريقى
واسند ع الجدار يتهال على كتافي
وانسى الحوت فيبلعنى
واتدارى ف ضلامه سنين
فيرمينى الفراق والبين
واستعيذ بالإله منه
فيلفظنى على الشطآن
وادارى سوْءتى بايدى
واداوى ذنبى باستغفار
واقول يارب نجينى
ما اعيد الكرة من تانى
ولا امشى ف سكة العشاق
كدااا كافي ولا مجبور ولا بكيفي
ولا يكون الغرام ضيفي
ولو مين ف الهوى جاني
دا مظلوم القليب جاني
ولو حتى حلف أيمان
وخطَفت روحه نداهة
كلمات
الشاعرة رضا عبدالوهاب
Discussion about this post