بقلم … إياد صالحة
…سوريا
عندما يغفو الدهر عنا ينام القدر نبحث عن مستقر لأرواحنا وموطن آمن نُبعث فيه فلانجد إلا الكتابة وسيلة لنقل مشاعرنا للآخرين وغاية لتجسيد ذكريات وجودنا…..
كنت قد عاهدتك على البقاء إلى جانبك ولست ممن يخلف العهود لكن الظروف استطاعت أن تتحكم بي…
حطمتِ بثوان مابنيناه طيلة الأيام التي قضيناها معا حتى غدونا أشبه بتلك القشة التي تُسيّرها الرياح كيف تشاء….
كنت في يوم من الأيام قد وعدتك بسهرة ربيعية في ذلك المكان الذي اعتدنا السهر فيه أيام كنا نتراكض كطفلين مجردين من هموم العالم وشجونه….
لكن الوقت أصبح في هذه الأيام كحلم جميل يمر بسرعة البرق أمام اعيننا …
إنني اقف مع ذاتي عند كل مساء ولاأجد إلا سؤالا واحدا أطرحه على نفسي …هل كان كل ذلك حلما …..
ليته كان كذلك لأنني لو أدركت ان الذي مضى كان حلما لأمضيت عمري مغمض الأجفان.
إن أيامنا المعاشة ايتها الصغيرة أصبحت كجبال التاريخ الملتهبة بمصائب الوطن ….
أصبحت كتلك الثقوب التي تتراءى في خيط دخان أسود…
وتسقط الأيام من ذاكرتي …
تسقط لتزاحم الأيام فيها….
تسقط ليحل مكانها ماهو أجدر بما يحمل….
ترى هل يستطيع الإنسان أن يحمل في ذا كرته كل مايدور ..
ليت هذا يحدث كي لايظلم أحد….
كانت كلماتك وابتسامتك الرقيقة لاتفارقني أبدا فقد كنت أسمع صوتك العذب مع تلك الأصوات التي خلّفتها الطيور العائدة بعد هجرة طويلة ذاقت خلالها المر والعذاب……
اياد صالحة سورياعندما يغفو الدهر عنا ينام القدر نبحث عن مستقر لأرواحنا وموطن آمن نُبعث فيه فلانجد إلا الكتابة وسيلة لنقل مشاعرنا للآخرين وغاية لتجسيد ذكريات وجودنا…..
كنت قد عاهدتك على البقاء إلى جانبك ولست ممن يخلف العهود لكن الظروف استطاعت أن تتحكم بي…
حطمتِ بثوان مابنيناه طيلة الأيام التي قضيناها معا حتى غدونا أشبه بتلك القشة التي تُسيّرها الرياح كيف تشاء….
كنت في يوم من الأيام قد وعدتك بسهرة ربيعية في ذلك المكان الذي اعتدنا السهر فيه أيام كنا نتراكض كطفلين مجردين من هموم العالم وشجونه….
لكن الوقت أصبح في هذه الأيام كحلم جميل يمر بسرعة البرق أمام اعيننا …
إنني اقف مع ذاتي عند كل مساء ولاأجد إلا سؤالا واحدا أطرحه على نفسي …هل كان كل ذلك حلما …..
ليته كان كذلك لأنني لو أدركت ان الذي مضى كان حلما لأمضيت عمري مغمض الأجفان.
إن أيامنا المعاشة ايتها الصغيرة أصبحت كجبال التاريخ الملتهبة بمصائب الوطن ….
أصبحت كتلك الثقوب التي تتراءى في خيط دخان أسود…
وتسقط الأيام من ذاكرتي …
تسقط لتزاحم الأيام فيها….
تسقط ليحل مكانها ماهو أجدر بما يحمل….
ترى هل يستطيع الإنسان أن يحمل في ذا كرته كل مايدور ..
ليت هذا يحدث كي لايظلم أحد….
كانت كلماتك وابتسامتك الرقيقة لاتفارقني أبدا فقد كنت أسمع صوتك العذب مع تلك الأصوات التي خلّفتها الطيور العائدة بعد هجرة طويلة ذاقت خلالها المر والعذاب……
اياد صالحة سورياعندما يغفو الدهر عنا ينام القدر نبحث عن مستقر لأرواحنا وموطن آمن نُبعث فيه فلانجد إلا الكتابة وسيلة لنقل مشاعرنا للآخرين وغاية لتجسيد ذكريات وجودنا…..
كنت قد عاهدتك على البقاء إلى جانبك ولست ممن يخلف العهود لكن الظروف استطاعت أن تتحكم بي…
حطمتِ بثوان مابنيناه طيلة الأيام التي قضيناها معا حتى غدونا أشبه بتلك القشة التي تُسيّرها الرياح كيف تشاء….
كنت في يوم من الأيام قد وعدتك بسهرة ربيعية في ذلك المكان الذي اعتدنا السهر فيه أيام كنا نتراكض كطفلين مجردين من هموم العالم وشجونه….
لكن الوقت أصبح في هذه الأيام كحلم جميل يمر بسرعة البرق أمام اعيننا …
إنني اقف مع ذاتي عند كل مساء ولاأجد إلا سؤالا واحدا أطرحه على نفسي …هل كان كل ذلك حلما …..
ليته كان كذلك لأنني لو أدركت ان الذي مضى كان حلما لأمضيت عمري مغمض الأجفان.
إن أيامنا المعاشة ايتها الصغيرة أصبحت كجبال التاريخ الملتهبة بمصائب الوطن ….
أصبحت كتلك الثقوب التي تتراءى في خيط دخان أسود…
وتسقط الأيام من ذاكرتي …
تسقط لتزاحم الأيام فيها….
تسقط ليحل مكانها ماهو أجدر بما يحمل….
ترى هل يستطيع الإنسان أن يحمل في ذا كرته كل مايدور ..
ليت هذا يحدث كي لايظلم أحد….
كانت كلماتك وابتسامتك الرقيقة لاتفارقني أبدا فقد كنت أسمع صوتك العذب مع تلك الأصوات التي خلّفتها الطيور العائدة بعد هجرة طويلة ذاقت خلالها المر والعذاب……
بقلم ….اياد صالحة …سوريا
Discussion about this post