شيماء خليفة تكتب صفات المذيع التلفزيزني ومدى ثباته الانفعالي

صفات المذيع التلفزيوني ومدى ثباته الانفعالى

شيماء خليفة
نحن جميعا نرى الكثير من مذيعى الشاشه التليفزيونية يمتازون بجمال الشكل والهدوء الكبير نسبيا وحلاوة اللسان والذى يجعل الضيف الكريم الموجود داخل الاستوديو يكون سعيدا جدا والأناقة والمظهر الخارجى الرائع والقوام الجسدى الجميل ، كل هذا ضرورى مع وجود أيضا الذكاء أثناء مقابلة الضيف وإجراء الحوار ولكن كل هذا ليس ما أقصد من هذا المقال التحدث عنه بل انى أقصد شيئان آخران يجب وجودهما فى مذيع الشاشه التليفزيونية وهما :_
** (( ذكاء المعامله الاخلاقيه مع الضيف ___ الثبات الانفعالى لمقدنى البر امج الحوارية أو ما نسميها ” التوك شو ” )) دعونا نلقى الضوء على هاتين النقطتين لأنهما غايه في الأهمية :_
1_ ذكاء المعامله الأخلاقية مع الضيف أثناء إجراء الحوار : _
وفى هذا الإطار نقوم بشرح ما يلى نحن دايما ما نقوم بوصف المذيع أو المذيعة انهم جيدين أو يمتلكون روح الدعابة مع الضيف أثناء إجراء الحوار ولكن ما سبق ووصفها به المذيعين ليس هو فقط المطلوب بل يجب توافر الذكاء الأخلاقي أثناء إجراء الحوار بمعنى أنه يجب أن يلتزم المذيع بالأخلاق أثناء الحوار بأن يلتزم حسن الحديث والحوار _ يجب ألا يتطرق لأمور ممكن أن تسبب حزنا للضيف كأن تذكره بشيئا يسبب له الحزن _ يجب أثناء الحوار ألا تتلفظ بألفاظ أو أحاديث تغضب الضيف اعتقادا منك أن هذا يجعلك مذيعا متميزا _ يجب ألا تقوم باستفزاز الضيف لأنه ليس من سمات النجاح كمذيع فى شئ ) أعلم أن ذلك يعتبر سقطه تؤخذ عليك عند من يشاهدك وتقلل من قيمتك ومشاهداتك عندهم لأنه فيه تخطى لحرمات وخصوصيات الضيف الشخصيه.
2_ من النقاط المهمه أيضا هى أن يتميز بالثبات الانفعالى أثناء إجراء الحوار أو تلقى اتصالا فيه استفزاز لك أثناء تقديم أحد البرامج الحوارية ، بمعنى أنه عندما تقوم بالحوار مع ضيف فيأتي الضيف عند نقطة ما يقوم بقول كلمه او فعل ليستفز المذيع وهنا يأتى أهمية الثبات الانفعالى لمقدم البرنامج حيث انه يجب أن يتحاشى الرد بإنفعال ويجب عليه التفكير اولا فى رد مناسب بحيث يسيطر على غضبه وإنفعاله من كلام الضيف المستفز أو أن لم يستطع فيطلب الخروج لفاصل حتى يستعيد نفسه ولانيب أن يجعل الضيف يشعر بالفخر أو السعاده لأنه استطاع استفزاز المذيع ، وأيضا الثبات الانفعالى انه عند مناقشة الضيف لا يلجأ المذيع لقول كلمات أو عبارات استفزازية للضيف حتى لا يسبب غضب له أو مشده كلامية تضيع وقت البرنامج لأنها ليست من سمات نجاح المذيع بل تعتبر نقطة فشل للمذيع والبرنامج بل من الممكن الوصول لما يريد دون اغضابه أو استفزازه حتى لا ينتهى البرنامج بخطأ يحسب عليه وعلى طاقمه .
** وفى الختام يجب التماسك النفسى والانفعالى أثناء الحوار للمذيع ويكون أكثر تعقلا وقوة ووقارا وثقة فى النفس ولباقة أثناء الحوار ، اتمنى التوفيق للجميع .
***************************************
## السفيرة / شيماء خليفه
سفيرة السلام العالمى وحقوق الإنسان
استشارى صحه نفسيه