( تحول زمنى) …
بقلم الشاعرة … شيماء محمد
مما لا شك فيه أننا نعيش في زمن غير الزمن ويوجد أمامنا أشخاص غير الأشخاص فكل إنسان منا ينتابه حاله من الذعر مما ينتج عنه الخوف …
نعم الخوف الذي يحيط بنا من كل أنحاء الأزمه التى نلجأ فيها إلى الحياه
فالكثير منا يوجد لديه مخاوف سواء كانت هذه المخاوف طبيعيه أو غير طبيعيه فمثلا مخاوف الشخص نفسه حتى من خياله ومخاوفه تجاه الأخرين فيلجأ الإنسان إلى عدم الثقه والشك فيمن حوله ويترتب على ذلك عدم إهتمام الشخص بنفسه فنحن فى زمن يتعالى فيه مراتب الغير من إحتياجات غيره ،، فلذا يجب الإنتباه إلى مصدر مهم من ضرورات الشخص نفسه ألا وهو إكتساب الثقه التى هى مصدر سعادته فشخص أخر يعيب في غيره من أجل إرضاء أشخاص غير محببين إلى الشخص الذى يريد أن يسئ له …
فما بالك أن يعتمد الشخص على نفسه دون اللجوء إلى شخص غير سوى لا يريد مصلحه غيره ، فدائما الأشخاص لم يوجد لديهم إلا المظاهر حقا ،، فعندما تتحمل شئ فوق طاقتك ،،
فمن الطبيعى أن تتغير مفاهيم تفكيرك في الأخر دون أن تشعر بذلك…
فمستحيل تستمر العلاقه بين الشخص السوى والغير سوى،،
فكلاهما ينشطون بعضهم بالإكراه تجاه الأخر ،،، وإحسبها صح كي لاتتعب من تفكير غير منطقى و يترتب عليك نهايته بعدم ثقتك بنفسك وعدم مسئوليتك في المستقبل ،،
فالنفسيه محتاجه ضروره أن نقف مع أنفسنا وقفه البدء من جديد من أجل حياه مستقبل أفضل لكى نشعر بالأمان فيمن حولنا هذه هى نتيجه تحول زمن مفقود لم ندرك به إلا بعد أن يترتب علينا البعد عن تفكير منطقى خطأ فى حياتنا لذا نلجأ إلى القرار الصائب ألا وهو التحكم فى أفعالنا التى ترشدنا إلى الطريق الصحيح النهائى هذا هو ما نتمناه لنا ولغيرنا …
بقلم / شيماء محمد
Discussion about this post