كتبت.. ناديه حجاج
بحثت عن أيام كانت ولازالت تعني لي الكثير والكثير من مشاعر خجوله صامتة في وسط المدينة والزحام ووجدت راحتي في درب الهوى حلقة مفقودة لاحت لي وكأنها نجمة برونزية ساطعة بين غرباء في دنيا بعيدة عن الواقع الذي نعيشه يوماً كان بعيد ميلاده كان صدفة وقدر …..كان هناك قارب يحمل الزمن الجميل في قلب كان مكسور الجناح ومكتوف لا يجيد لغة الكلمات ويعبر بالصمت ولا يهوي الكلام ويرغب في سفر التكوين بين الدروب ويعشق لغة المسافرين بسلام وأمان واستقرار في وطن لا وجود له إلا في خيال شاعر وحيد في عزلة قائمة على أساس صامت تماما لا يجد إلا كلمات حزينة ورسائل عزف لحن حزين ومعزوفة علي أوتار عود تمزقت أوتاره من كثرة الحزن والسفر المحتوم فهو حتماً سوف يعزف لحن الوفاء والخلود لصوت بات مفتاح القلب والشرايين في زمن كثرت فيه الثرثرة والضجيج وقطع الطريق الى صياح يصل لكل قلب يحتاج الهدوء والحذر من النظر إلي مرأه تظهر فيه نبات عشبي معمر بلون البنفسج هو العشق الممنوع لشعور في داخله فقط بات يكون هو الصاحب الوحيد في رحلة البحث عن الحياة.
Discussion about this post