قصيدتي بعنوان “حب صبياني”
بقلمي كاتب وشاعر البؤساء
زيدوح عبد الكريم ______
وعثرت عليك
صدفة في خيالي
ودون أن أبالي
وأنا ألملم
دفاتر الزمن الوردي الذي
ولى مسرعا
وضاعت فيه لا معه
أيام الغنج والصبا وتلك الليالي
أما الآن
فالشيب هاقد استوطن
رأسي ولحيتي
ولن يسمح لنا أبدا
بالعودة ولو خطوة صوب الوراء
لذلك الحب الطفولي
الأبيض الجميل الملائكي….
والله لا ولن نستطيع
أن نعب من نسمات ماقد مضى
كي لا نقلب الأوجاع سيدتي !
فلماذا نحن هنا أصلا ؟!!!
وفقط ؟
وفي الخيال ؟
نتهجى
ما استطعنا إليه سبيلا
من بعض همسات وقبل
هي بالضبط
كقطع من لعبة الدومينو
والتي كانت تسيرنا
رفقة قدر لا رحيم
وسط بحر ثائر
….وبلا بوصلة
نعم
تلك الشمطاء البليدة
التي حرمتني و إياك
من منافذ الشمس البيضاء
لا زالت تطل علي
بين الفينة و الأخرى
وترسل فحيحا
من حنايا نافذتي القديمة
…. أما الآن
فأنا مكاني ممدد
كتمثال عاجز
مشدود من قفاه
في ساحة الوغى
والتي عنوانها !!!
أين اختفى مابقي من شضايا الوفاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Discussion about this post