صباح ليس كالعادة….
عبدالجبار أحمد _السودان
كنتُ استيقظ كل صباح علي ضوء الشّمس الذيّ يأتيّ عبر النافذة فأبتسم متفائلاً وأنهض بسرعة و أذهب الي نافذة غرفتي التيّ أجلس بّجواره كالعادة كلّ صباح و أنٌظر اليّ السماء و اتأمل جمال مدينتيّ علي أصوات قرقرة العصافير وهي تُحلق عليآ في سماء المديّنة كأنها تنشر الحبّ و السلام،. لكن في أحد الأيّام استيقظتُ علي أصواتَ رصاص بدلاً من ضوء الشمس لاستقبال صباحي بضجيج لا يّحتمل فلن أنهض بسرعه كما أفعل كل مره وذهبتُ الي تلكَ النافذة ببطء و وقفتُ بعيدا عنها بقليل فنظرتُ الي السماء فكانت عبار عن أعمدة من التداخين و قزائف نارية تُحلق في سماء المدينة و تقتحم المباني كأنها تُعلن الحرب و حينها تمنيتُ أن يكون كل هذا حلماً و ليتنيّ لم استيقظ ولا نهضتُ من فراشيّ لكي لاستقبل موتيّ في في هذا الصباح.
عبدالجبار أحمد _السودان
Discussion about this post