الإنتظار:
بقلم … لمياء فرعون
رقَـبـْتُ قـدومَكَ الميمون عمرًا
وطـال الـوقـتُ والأيـام تـتـرى
فـكم قـاومـتُ أشواقـي بـحـزم ٍ
وكم فوقَ الْوِساد ِبـكـيـتُ قهرا
سفينُ الهمّ ِيرسو فوق صدري
فهلْ ذاكَ النوى سيطول دهـرا
لـكم نـاجيتُ في الأسحار ربّـي
لكي أحظى من الـديَّـان صـبـرا
مججتُ الكأسَ إذ مسَّتْ شفاهي
وجـدتُ الصـبـرَ للمشـتاق مُـرَّا
فـلا تـمـعـنْ بهذا الـبـُعـد ِعـنـِّي
فـبــعــدُك يـابــنـيَّ أراه جَــوْرا
إذا ما الصبحُ أشـرق في دياري
بدا ليَ وجهُك الـوضَّـاء بـدرا
فسارعْ في المجيء فداكَ عمري
نـيـاطُ الـقـلـب ِقـد نـادتـكَ جهـرا
فنهرُ الوجد ِفي الأوصال يجري
ويـهـدر أدمعي ليلاً وفجرا
أكابـد في غيابكَ حرَّ شـوق ٍ
فعدْ يامهجتي وكفاكَ هجرا
بقلم … لمياء فرعون
سورية-دمشق
Discussion about this post