الكينغ يكتب …
– (ضع عيْنكَ اليُمنى في ثقبِ العبارةِ…وتلصّصْ باليُسرَى):
في سنة 2027…قام (قيس سعيد)،
رئيس إئتلاف الجمهوريّات التّونسيّة المُتّحدة، بزيارة رسميّة إلى أحد أسواق اللّحوم بضواحي القيروان، العاصمة الجديدة للإتّحاد. كان السّوق نظيفا ومنظّما. وأثناء تجواله مع رجاله في السّوق وقف عند قصّاب (جزّار) شابّ وبدأ معه الحديث:
(قيس سعيد): – لحومك ليست سيّئة. كيف حال البيع معك؟؟
القصّاب: – في العموم جيّد سيّدي.
(قيس سعيد): – وكم كيلو بعت هذا الصّباح مثلا؟
القصّاب: – لم أبع ولا كيلو واحد سيّدي.
(قيس سعيد): – لماذا ؟
القصّاب: – بسبب زيارتك لم يسمح بدخول النّاس إلى السّوق سيّدى.
(قيس سعيد): – إذن أنا أشتري منك، أعطني خمسة كيلو من هذا الفخذ.
القصّاب: – لا أستطيع أن أبيع سيّدى !
(قيس سعيد): – لماذا لا تستطيع ؟؟
القصّاب: – بسبب زيارتك قاموا بجمع جميع السّكاكين سيّدى.
(قيس سعيد): – تستطيع حتّى بدون سكّين، أعطنى هذا الفخذ كلّه.
القصّاب: – لا أستطيع سيّدى.
(قيس سعيد): – لماذا ؟ لماذا لا تستطيع؟؟
القصّاب: – لأني لست القصّاب سيّدي، أنا عسكريّ من قوّات الشّرطة العسكريّة المسلّحة.
(قيس سعيد / غاضبا): – أذهب ونادي قائدك.
القصّاب: – قائدي يبيع السّمك في الجهة المقابلة سيّدى….
——————————
(كمال العيّادى الكينغ)
—————————————————————————–
✅ – النّكتة في الأصل كانت متداولة ومعروفة باللّغة الرّوسيّة، في أواخر الثّمانينات،
(سخريّة من الصّين الشّعبيّة)، أيّامها، بشكل مُشابه. ولكن في المعنى البعيد فقط، وقد ترجمتها بتصرّف، وإضافة بهارات خاصّة بي سنة 1992,
ونشرت بكتابي تلك المدن/ الفصل ٢ سنة 2006 ….
وقد استنسخت ميئات، بل ربّما آلاف المرّات و حرفيّا، من لُصوص النُّصوص الفُصُوص،
وقُراد المواقع، دون ذكر المصدر طبعًا، وكما ترون، هيّ طازجةً في كلّ زمن، وصالحة لسنة 2027، وضواحيها….(الكينغ)
Discussion about this post