حسناء سليمان
يجذبُني المجهول …
وهجٌ غريبٌ يمزجُني بالكون
أتلعثمُ بأحاجٍ في الأرض
أنظرُ الى غيمةٍ
كنَيْزَكٍ ،في لحظةٍ يقع ،ويتبخّر
مُعَلَّقَةٌ روحي بين الأرض والسّمَاء
هل هذا طبيعي ؟
لا أعرف ! … لكنّني أنثى…
الفكرُ سهمُ أسئلةٍ في الفؤادِ النّابِض…
أتوقُ للحبّ …وكيف أقدر
قطعْتُ أشواطًا في الزّمان
حُفِيَتْ قدماي ، تعثّرتُ ، انجرح قلبي
عبيرُ بنفسجتي هائمٌ مثلي
صِرْنا ضوعًا متواضعا
غريبٌ إحساسي الهائم
جناحان يرفرفان في فضاءٍ فارغ
هل أضعتُ هويّتي؟
تلك السّنونوة أخبرتني عن قصّة الرّبيع
وراحتْ …تُوَشْوِشُ للأزهارِ المستلقيةِ في حضن الأرض
“قد يقطُفونَكِ !…
لكنَّ جذورَكِ الدّافئةَ تُهامسُ الينابيع!…”
حسناء سليمان ٢٠٢٣/٤/١٦
Discussion about this post