* زملني …
———————
بقلم الشاعرة … روضة بوسليمى
— تعال أقل لك :
– يوحى للطّير بالعودة إلى الوكر
وأنا سنونوة مهاجرة
بين قلق وجلَد
وأنت وطن !!!
إنّ – الحزن – في ملّتي
لا يكون إلّا يانعا
تراني أغافل الأنواء
أسابق الرّبيع إلى مقامي المعلوم
فأنا لا أطيق غير غصن روحك
ولو خُيِّرتُ …
اتنزّل عندك كنشيد مطر
ونكاية في الوجع
نرقص رقصة البجع
حتّى إذا رُفع الآذان في صومعتي
أسري إلى واديك وقد تطهّرت
فدثّرني ، دثّرني …
وضمّة كبرى ضمّني
أشهدك أنّي أخلصت النّيّة
فزمّلني ، زمّلني …
كي ينمو الفرح على جداول الماء
ونجمع حزما من نور
بعدد النّبض الشّفيف في خلجاتنا
وتردّد جنبات الكون
حكايات الصّدق في نجوانا
ها أنا اخضّب كفّي بالحنّاء
أكسّر قيود زغرودة
أسيرة في حنجرتي
تاقت إلى أفق بعيد
معلنة هذه السّنة
عاما للفرج …
فهل من مؤمّن ؟!
بقلم الشاعرة ~~~~~~~~~~~~ /روضة بوسليمي
Discussion about this post