رحلة شارفت عالإنتهاء ..
بقلم علي حسن
هي رحلة مكنونها قلوب
تكوينها الدعاء ملهم ومغرما
وعمرٌ له في العِناق حتى
تناثرت من هنيهاته الأدمعا
لكَ تجلت شِغافنا وأنفاسنا
وتبسم الشوق بِالدعاء والحلما
في لحظةٍ شارفت حدود الإنتهاء
لِوداعِ يومٍ بات في طياته المبسما
لِنعزِف من الشريان له الدعاء
ونسكب فيه شوقٌ عبيره العلما
فالقلب بات في ثناياه غارق
وغفت شِغافنا على صدره ألما
ِلِتصرخ فيه الحياة والزمان
ونُرثي عالمنا الذي ينزف ألما
إليكَ أيها اليوم المُبجلُ صرختي
إليكَ ذاكَ صمتي ورسالتي أرسلَ
القلب غارق في ملذاتِ الهوى
والشوق مفارِق الفؤاد والحلما
فالجرح غائِر عمقه الأيام حتى
الدعاءَ تناثرت حروفه مُرغما
وزمان لعله عازفٌ على قيثارةٍ
أوتارها الضلوع لِيصمت المُلهما
وربيع عاصِفٌ بأوراق الأيام
لِيتوه العمر في غفوةِ القلما
فبما أكتبكَ أيها اليوم المبجلُ
لِيحفظكَ صدر البشرية علما
في رحلةٍ شارفت على عجلة الإنتهاء
أيها الشهر لا تعجل بكتكَ القلوب أدمعا
.. علي حسن ..
Discussion about this post