بقلم الكاتب والشاعر
جمال مرعي
عيون أميرتي من لجين
ووجهها من
ماس
ورضابها كأنها الأعناب
احتساها
لساني من قاع
كاس
تمشي والطيور تشدو لها
والمعوذات
تحرسها من عيون
الناس
إنها الحب يجري في عروقي
وحروفي ما قالها قيس
لليلاه
ينحني الجمال إذا راَها هياما
وتقيم
لها الدنيا طبولاً
وأعراس
نكهة الأيام تكسوها جمالاً
وانبهاراً
يتباهى في
مداه
حتى الذى في تونس الخضرا
هواها
وصب الورد عطراً في
رباه
هي بدر منير واحد وحيد ما
ظننت
بأن الكون قد
راَه
كأنها ساحرة تشدني لرضاب
ينبض في
الشفاه
أراها فأحتار في أي درب
أسير
حتى إذا ما غبت عنها صرت
مثل عصفور
كسير
الروح فيها حسون يغاردني
وسحر يمشي في
الغدير
كأنها جاءت من عصور في
شكل اَلهة
الجمال
تحمل للدنيا نسيماً يصب عطوراً
فوق
الجبال
راَها البدر فغازل الدنيا وأنشد
الألحان من فم
الغزال
صوتها لحن شجي كأنه تسابيح
العندليب على
الهضاب
عكية الهوى حيفاوية اللمى
خان يونسية
الحب خليلية
الأعناب
حتى إذا ما رأتها الأرض اشتدت
خضاراً
وشب الشهد من بطن
التراب
فهل أجبت نداء شعب تحمل من
أجل عينيك
العذاب
وصاغ منك نجوماً لترفع الثوار
فوق
القباب
فسلام لك مني ما دمت حياً
ووفائي لك حين
الغياب!!!
Discussion about this post